يحتفي بـ «عام زايد» بعرض لـ 500 طائرة من دون طيار

مهرجان «أم الإمارات» ينطلق على كورنيش أبوظبي اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتميز الدورة الثالثة من «مهرجان أم الإمارات» الذي ينطلق عصر اليوم على كورنيش أبوظبي، بأنها تتزامن مع احتفالات الدولة بـ «عام زايد». وسيختتم المهرجان فعالياته 31 الجاري بعرض استثنائي تشارك فيه 500 طائرة بدون طيار، احتفاء بذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان له السبق في الكثير من ميادين تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع.

جناح أم الإمارات

تمتد أقسام المهرجان على مساحة كيلو متر بمحازاة شاطئ أبوظبي خلال جولة نظمتها دائرة الثقافة والسياحة، والبداية من جناح «أم الإمارات» الذي شيّد هذه الدورة بطريقة مختلفة عن الدورات السابقة، كما احتوى في داخله العديد من القطع التي تهدف إلى استكشاف الدور الفاعل والمحوري الذي لعبته المرأة الإماراتية ومساهماتها المستمرة في بناء الدولة على مر التاريخ.

ومن أهم المعروضات التي يشتمل عليه الجناج، حيق تعرف إليها ممثلو وسائل الإعلام خلال جولة خاصة نظمها مسؤولو المهرجان، وسام الشيخ زايد الذي منحه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في 21 مارس من العام 2006 تقديراً وعرفانا لدورها الوطني والاجتماعي.

عن هذا الجناح قالت سلامة الشامسي من دائرة الثقافة والسياحة: يعتبر الجناح القلب النابض للمهرجان، ويستعرض الرؤية الثاقبة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والدور البارز للمبادرات التي أطلقتها سموها للنهوض بالمرأة الإماراتية وتعزيز مكانتها ودورها المحوري. وأضافت الشامسي: يحتوي الجناح على العديد من القطع الفنية، وورش العمل التي تحدث تفاعلاً مع الجمهور، ويستعرض ابتكارات المرأة الإماراتية وإبداعها عبر الزمن.

ومن القطع التي يحتويها المعرض لوحة صممتها الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان خصيصاً لجناح «أم الإمارات» بمناسبة (عام زايد) كما يوجد ركن خاص بالإبداع والهوية في الحلي الإماراتية، وبرقع بزخارف ذهبية من مجموعة أحمد بن سعيد العريف الظاهري، التي تملكها ميرة بنت عبيد الظاهري وغيرها.

ع البحر

تعتبر مساحة مهرجان «أم الإمارات» جزءاً من مشروع «عَ البحر» الجديد الذي قامت بتطويره شركة «ميرال»، عن هذا قال عبدالله الشحي مدير مشروع «ع البحر»: أعلنا عن هذا المشروع منذ ديسمبر الماضي، وحرصنا فيه على ثلاثة محاور، وهي الأكل والراحة والاستجمام. وأشار إلى أن مكونات المشروع مستمرة حتى بعد انتهاء المهرجان. وتم تقسيم مساحة مهرجان «أم الإمارات» إلى عدة مناطق تعكس كل منها قيمة اجتماعية معينة، وتهدف في النهاية كما قال أحمد الحرمي من دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي إلى الحفاظ على مكتسبات المهرجان إذ استقبل في العام الماضي 200 ألف زائر.

مناطق المهرجان

وخلال الجولة التي تحدثت فيها فرح عبدالحميد البكوش من الدائرة تم التعرف على المسرح الرئيس الذي ستقام على خشبته العروض الغنائية الكبرى لعدة فنانين منهم ماجد المهندس، وعيضة المنهالي، وسيقدم في المسرحين الأخريين عروض موسيقية وترفيهية يومية.

وتقدم منطقة السعادة للعائلات فرصة خوض مغامرات استكشافية ممتعة في مساحة طبيعية، حيث يكتشفون طريقهم داخل الحديقة السحرية، أو الزحف داخل فقاعة لمشاهدة العالم وهو يدور من حولهم، أو خوض مغامرة موحلة في سيارة جيب صغيرة، وغيرها من الفعاليات والأنشطة. بينما تقود منطقة التقدم زوارها على مسار متعرج عبر حديقة من التجارب الإبداعية والفنية التي تتمحور حول التعريف بالقيم الإنسانية الأساسية، وسيقام فيها تحدي الطهاة، إلى جانب فعاليات أخرى مثل «اغرس وازرع».

الحبارى

إلى ذلك، يشارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وهو أحد أبرز برامج الحفاظ على الأنواع في العالم في مهرجان أم الإمارات. ويركز المركز من خلال مشاركته هذا العام على تعليم الأطفال أهمية الحفاظ على نوع أساسي في الثقافة والتراث العربي وهو طائر الحبارى. ويتميز جناح الصندوق في منطقة السعادة بركن للأطفال يشمل أنشطة ترفيهية وتعليمية مثل كتب التلوين والنماذج الخشبية والألعاب الإلكترونية، إضافة إلى ألعاب جدارية تحتوي على خرائط لمسارات هجرة الحبارى، كما سيتاح للأطفال فرصة التقاط صورهم مع الشخصيات الكرتونية للحبارى «حبور» و«حبورة».

ممشى العجائب

«ممشى العجائب» في المهرجان يعتبر رحلة في الطبيعة التي تربط بين مناطق المهرجان، ويتضمن أعمالاً تركيبية ومنحوتات عملاقة ولوحات ثلاثية الأبعاد مرسومة على الأرض. وبين هذه المناطق تتوزع مطاعم الشاطئ التي تقدم أكثر من 65 خياراً من المأكولات السريعة إلى الأطعمة الخالية من الجلوتين.

Email