«خيرية الشارقة» تطلق مخيماً طبياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت جمعية الشارقة الخيرية، المخيم الطبي الثامن للفحوصات الطبية، بالتعاون مع مستشفى ثومبي في الشارقة، ضمن أجندة الجمعية في عام زايد، بما يسهم في نشر الوعي والرعاية الصحية، من خلال الكشف عن الأمراض التي تستوجب التدخل العلاجي العاجل.

حضر إطلاق المخيم طارق سعيد النومان، عضو مجلس الإدارة، وعلي محمد الراشدي، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، وعدد من موظفي الجمعية، ومشاركة طلبة من المدرسة الأهلية الخيرية بعجمان، وعدد من العائلات والأفراد من مختلف فئات المجتمع.

وقال علي محمد الراشدي: إنه تم إطلاق النسخة الثامنة من المخيم الطبي، بالتعاون مع مستشفى ثومبي بالشارقة، الخميس الماضي، بما يؤكد أهمية واستمرارية الشراكة الخيرية القائمة مع مستشفى ثومبي، وينسجم مع أهداف الجمعية الرامية إلى تحقيق رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في المجالات الإنسانية والخيرية والصحية، إضافة إلى كون إمارة الشارقة مدينة صحية.

ولفت إلى أن المخيم شهد إقبالاً لافتاً من قبل العائلات والأفراد وطلبة المدارس، ما يؤشر إلى أن المجتمع يعي أهمية المبادرات الخيرية للجمعية، حيث تم استقبال الحالات من الأسر والأطفال وذوي الدخل المحدود لإجراء الفحوصات الطبية المجانية في تخصصات الباطنية وأمراض النساء والولادة والعيون والأنف والأذن والحنجرة، إلى جانب أقسام العظام والجراحة العامة وطب الأطفال والأسنان، مع إجراء تخطيط رسم القلب وفحص السكري وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم.

وتابع: استمر المستشفى بالتنسيق مع الجمعية في استقبال الحالات، وتجاوز عدد المراجعين ألف حالة، مشيراً إلى أن الجمعية اعتمدت فكرة المخيمات الطبية على اعتبار أن الشارقة مدينة صحية، وفي هذا الصدد فإن مجلس إدارة الجمعية برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي يسعى جاهداً إلى ترسيخ هذه المكانة وجعل تلك المبادرة - التي يتم تنفيذها للمرة الثامنة- نموذجاً في التوعية المجتمعية بأهمية وضرورة إجراء الفحوصات المستمرة من حين لآخر للوقاية مبكراً من أي أعراض لأمراض قد يصاب بها أحد أفراد المجتمع من دون أن يدرك بأنه مصاب، وفي ظل عدم قدرة البعض على توفير نفقات إجراء تلك الفحوصات في العيادات المدفوعة، فإن الجمعية تحرص على تنفيذ المخيمات لتكون بمثابة فرصة مهمة وحيوية لذوي الدخل المحدود، للاطمئنان عن صحتهم وصحة أسرهم.

Email