محمد الرميثي:حافز للحد من معاناة ملايين المعوزين

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال محمد سعيد الرميثي، مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، إن تصدّر الإمارات كل دول العالم لعام 2016 في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية، يعتبر نتاجاً للزرع الذي غرسه فينا مؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات، في انتهاج مبدأ العطاء الإنساني لكل شعوب الأرض في مختلف الظروف، بغض النظر عن الجنس والدين والانتماء.

وأكد الرميثي أن تصدر الإمارات لهذا المؤشر يعتبر «حافزاً لنا إلى الاستمرار في بذل المزيد من العطاء، ونشر الخير في أرجاء المعمورة، والحد من معاناة الملايين في العالم الذين يتجرعون مرارة الجوع والعوز والحروب والكوارث المختلفة».

وتابع: «أن أبناء الإمارات تربوا على قيم البذل ونجدة الملهوف، وكانت وما زالت الإمارات سباقة في هذا المجال، حيث تجد في كل بقعة من الكرة الأرضية مشاريع تنموية وإعمارية شيدتها الإمارات، في إطار تقديم الخير ومد يد العون والمساعدة بكل أشكالها، سواء معنوية أو مادية ولم تقتصر على المحيط العربي، وإنما تعدته إلى العالم».

وأوضح الرميثي أن اسم الإمارات اقترن بالعطاء الإنساني منذ تأسيسها، وفي كل عام تطلق الإمارات العديد من المبادرات الإنسانية والتنموية في العالم التي كان آخرها أول من أمس إطلاق حملة لإغاثة أهل الصومال، والتي تستهدف نجدة وإغاثة الملايين في هذا البلد الذي يعاني المجاعة والجفاف، إضافة إلى تردي الأوضاع الإنسانية وانتشار الأمراض، ناهيك عن العديد من المبادرات منها لليمن وباكستان واللاجئين السوريين وأفغانستان والفلبين وغيرها من الدول.

وتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة كافة دول العالم في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية للعام 2016 نسبة إلى دخلها القومي ومحافظتها للعام الرابع على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية، وذلك بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ويأتي الإعلان عن الصدارة والإمارات تعيش عام 2017 عام الخير.

 

Email