جمعية الإمارات للحياة الفطرية تطلق استراتيجية «رد الجميل_للإمارات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة عن إطلاق استراتيجيتها «رد الجميل_للإمارات» الهادفة إلى دعم رؤية دولة الإمارات خلال «عام الخير» عبر سلسلة من المبادرات التي تمكن القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني من المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف دولة الإمارات التي تُعنى بالاستدامة والحفاظ على الطبيعة وستقود جمعية الإمارات للحياة الفطرية من خلال هذه الاستراتيجية نخبة من البرامج البيئية والفرص المصممة ضمن ثلاثة محاور رئيسة خلال «عام الخير»، وهي ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، وترسيخ العمل التطوعي وخدمة الوطن.

ومن خلال خطة «رد الجميل للإمارات»، سيتعاون جميع الأطراف المعنيون بالبيئة مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية للحفاظ على التراث الطبيعي للدولة، وذلك تماشياً مع عام الخير، ودعم الوقف البيئي الذي تم إطلاقه بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.

وفي حال تلبيتهم لجميع الشروط واستعدادهم لدعم البرامج البيئية بشكل مستدام، سيستأهل جميع الشركاء من القطاع الخاص للحصول على «علامة دبي للوقف» بتنسيق مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.

ويتم منح علامة دبي للوقف للجهات التي قامت بمساهمة مهمة لدعم رؤية الدولة، وتمنح حامليها من القطاع الخاص أفضلية في المشتريات والعقود في حكومة دبي، وذلك وفقاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.

وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، نائب المدير العام في جمعية الإمارات للحياة الفطرية:«نؤمن في جمعية الإمارات للحياة الفطرية بأن التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني هو الأساس الذي يتم عليه بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

ومن خلال المبادرات المبتكرة، كمبادرة «عام الخير»، أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة منصة تعزز من خلالها هذا التعاون البناء والاستفادة من التأثير القوي للمجتمعات على بيئتنا المحلية».

وأضافت:«سنقوم من خلال خطة «رد الجميل للإمارات»، بتمكين القطاعين العام والخاص من تعزيز دمج المسؤولية المجتمعية في مختلف قطاعات أعمالهم من خلال مجموعة من الفرص التي تقدم برامج تطوعية وتربط المشاركين بالطبيعة، وتخدم وطنهم عبر الحفاظ بشكل دائم على الإرث الطبيعي الذي من شأنه تحقيق ازدهار ورفعة دولة الإمارات وشعبها.

وإننا نتطلع إلى العمل مع الشركاء الحاليين والمستقبليين لنساهم معاً في تحقيق رؤية دولة الإمارات نحو اقتصاد أخضر يدعم التنمية المستدامة».

فرص

وضمن المحور الأول؛ المسؤولية المجتمعية المؤسسية، تتيح جمعية الإمارات للحياة الفطرية الفرصة أمام مؤسسات القطاع الخاص للانضمام إلى أي من برامج العضوية التي توفرها الجمعية والمصممة بهدف تسهيل تنفيذ مشاريع الحفاظ على البيئة الطبيعية في كافة أنحاء الإمارات، بما يدعم الجهود لتوفير وسائل عيش مستدامة للأجيال القادمة.

وبناءً على ذلك، تعتبر برامج العضوية وسيلة مبتكرة خاصة بالقطاع الخاص لإظهار التزامهم تجاه المجتمع لتحقيق رؤية الإمارات وأهداف الاستدامة بعيدة المدى.

ويقدم المحور الثاني؛ المتمثل في العمل التطوعي، الفرصة أمام الجهات الحكومية والقطاع الخاص للانتساب إلى برنامج «المواطن العالِم» للمشاركة في البحوث الميدانية والدراسات البيئية، كما يمكن للمتطوعين تقديم الدعم اللازم للعمل الميداني البحري والتعامل مع الموائل البحرية.

 إلى جانب ذلك، يمكن التطوع من خلال برنامج تطوعي يعتمد على مهارات الموظفين ضمن عدة مجالات، بما في ذلك الإدارة والتصميم والمحاسبة، وغيرها من التخصصات.

أما المحور الثالث؛ فيتمثل في خدمة الوطن، حيث يتم العمل من خلاله على ضمان تمتع سكان الدولة بالسعادة والصحة، وعلى إثراء تجربتهم مع الطبيعة بأشكالها المتنوعة البرية والبحرية. كما سيتم توفير فرص تعليمية إضافية تساهم في تعريف موظفي الشركاء بمدى تأثير تغير المناخ في الإمارات، وحثهم على التطوع ليكونوا سفراء للتوعية في هذا الصدد.

Email