إدارات مدرسية تتبنى إعداد كوادر مواطنة مؤهلة

«التربية»: ترسيخ ثقافة التطوع لدى طلبتنا أولوية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تتبنى نشر ثقافة العمل التطوعي وتدعمه بالمناهج التي تعكس تلك الثقافات وتعززها في نفوس الطلبة والكادرين الإداري والتدريسي، بينما شددت إدارات مدرسية أنها حريصة على إعداد كوادر مواطنة قادرة على تحمل مسؤولية البناء والتنمية للدولة.

وقال مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، إن الوزارة تتبنى نشر ثقافة العمل التطوعي وتدعمه بالمناهج التي تعكس تلك الثقافات وتعززها في نفوس الطلبة والكادرين الإداري والتدريسي، موضحاً أن العمل التطوعي يحمل في طياته الكثير من الإيجابيات منها التفاعل الإيجابي مع المجتمع وتنمية روح المبادرة.

وأضاف الص`ـوالح، أن الوزارة تسعى لتأصيل ثقــــافة العمل التطوعي لدى الطلاب والطالبات، وانخراطهم في المجتمع، والاستفادة من طاقاتهم وتنميته مهاراتهم، فضلاً عن تأسيس عمل تطوعـي راسخ يقوم على منهج علــمي يرقى بالإنسان ويقدم العون والدعم والمساندة لكـل من يحتاجها داخـل الـدولة، لذلك حرصت الوزارة على تعزيز العمل التطوعي على الهيئتين الإدارية والتدريسية.

وحددت الوزارة أمثلة للعمل التطوعي، بحيث تتركز في خدمات وتحسين البيئة، والأنشطة المدرسية الداخلية والخارجية، وخدمة المعاقين وكبار السن والطفولة والشباب والأيتام، إضافة إلى الأنشطة الثقافية والتراثية، وخلال الأيام العالمية والحملات الوطنية، والثقافية والصحية والرياضية والدينية، والاجتماعية، إضافة إلى أنشطة العمل الخيري والأنشطة الإغاثية بإشراف الجهات الرسمية في الدولة.

ولفت إلى أن طلبة المرحلة الثانوية ملزمون بالانخراط في العمل التطوعي بواقع 25 ساعة حددتهم الوزارة في وقت سابق قبل تخرجهم من التعليم العام، ويأتــي ذلك بهدف تنمية قيم الولاء والانتماء والمواطنة لدى الطلبة، وإعدادهم للإسهام بفاعلية وإيجابية في العمل المجتمعي، فضلاً عن تمكينهم من تحقيق إمكاناتهم في نطاق برنامج عملي، يشجّع على نمو الشخصية، وينمي الشعور بالمسؤولية.

طليعة

ومن جهة الميدان التربوي، أكدت نورة سيف المهيري مديرة مدرسة أم سقيم النموذجية أن طالبات أم سقيم كنّ على الدوام الرقم الأكبر في معادلة الخير والعطاء التي صاغتها أم سقيم وانتقلت بها إلى آفاق بعيدة حتى نثرت ظلالها على شعوب ودول كثيرة، وهذا العام لدينا مزيد.

وأوضحت أن أسرة أم سقيم ممثلة بهيئتها الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور والطالبات، قدمت خلال الأعوام الماضية مجموعة من الأعمال البيضاء التي طالت الإنسانية على اختلاف ألوان الشعوب، إذ تمكن «فريق الخير والعطاء في أم سقيم» من بناء مجموعة مساجد باسم المدرسة «أم سقيم» خارج الدولة؛ في الهند وعُمان، إضافة إلى إكمال تشييد مدرسة في الهند، وحفر آبار في الفلبين وعدد من الدول الآسيوية الأخرى.

ولاء

وفي السياق ذاته لفت محمد الماس مدير مدرسة المعارف، أن المدارس تدعو دائماً إلى تنمية قيم الولاء والانتماء والمواطنة لدى الطلبة، وإعدادهم للإسهام بفاعلية وإيجابية في العمل المجتمعي، فضلاً عن تمكينهم من تحقيق إمكاناتهم في نطاق برنامج عملي، يشجع على نمو الشخصية، وينمي الشعور بالمسؤولية، ويعزز الوعي الاجتماعي.

وقال إن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن عام 2017 عام الخير يجعل المؤسسات التعليمية من أولى المؤسسات التي تجسد فكرة وتحقق توجهاته من خلال تعزيز القيم الاجتماعية والعمل الجماعي البناء.

Email