مســـؤولون ورجــال أعمـــال مؤكديـن أن الدولـة بين أكبر المانحين في المساعدات التنموية:

القطاع الخاص شريك في التنمية و«عـام الخـيـر» فرصــة لـرد جميـل الوطـن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن مسؤولون ورجال أعمال مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2017 هو عام الخير، مؤكدين على الدور الحيوي للقطاع الخاص بالدولة في تنفيذ هذه المبادرة كونه شريك في عملية البناء.

ونوهوا بأن المبادرات التي تحفز القطاع الخاص على إنتهاج المسؤولية الاجتماعية في مشاريعه وخططه تفتح طريقاً أمامه ليرد جزءاً من الجميل الذي تقدمه له الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية عبر طرح المشاريع العملاقة لتنفيذها.

بشرى بالعطاء

وتفصيلاً، أكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 «عام الخير»، يحمل في طياته بشرى للإمارات وشعبها بعام جديد مليء بمعاني العطاء والإنجاز، ويرسخ القيم الأصيلة التي تبنتها دولة الإمارات منذ تأسيسها، مستلهمة نهج «زايد الخير» طيب الله ثراه، ويستشرف في الوقت نفسه المستقبل بطموح لا سقف له نحو مزيد من الرفعة للإمارات والارتقاء بمكانتها التي تستحقها بين أفضل الأمم.

وأضاف معاليه: إننا على ثقة بأن «عام الخير» بمحاوره الثلاثة التي أعلن عنها صاحب السمو رئيس الدولة، سيكون انطلاقة نحو مرحلة جديدة ومتميزة من التنمية، وقودها العزيمة الصادقة والعمل الدؤوب، ومحركها تكامل الأدوار بين الحكومة والقطاع الخاص، مؤسسات وأفراداً، لخدمة هذا الوطن الغالي؛ فالمسؤولية المجتمعية الحقيقية ستعزز دور القطاع الخاص في العطاء والتنمية، والتطوع جسر نحو تعظيم مساهمة المجتمع، وترسيخ مفهوم خدمة الوطن لدى الأجيال الجديدة، حصن يصون المكتسبات ويعلي من شأن الإنجازات.

وأكد يونس الخوري وكيل وزارة المالية أن المبادرة الجديدة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون شعار العام الجديد 2017 في دولة الإمارات «عام الخير» تشكل «منهاج عمل لتشجيع الأنشطة الإنسانية والمجتمعية بأسس واضحة المعالم وفق آليات تتميز بالفاعلية والمرونة، مشيراً إلى أن سموه يعد من رواد العمل الإنساني والعطاء السخي من خلال مبادراته العديدة المتلاحقة في كل ميادين ومجالات العمل الخيري والإنساني على صعيد الداخل وعلى امتداد العالم.

وقال إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوضع إطار عمل شامل لتفعيل «عام الخير» تتميز بوضوح الرؤية وسهولة الاستفادة منها وترجمتها إلى واقع ملموس مما يظهر الفكر السديد والحكمة التي تميز القرارات والمبادرات التي تتخذها القيادة الرشيدة.

قيم متأصلة

وأكد المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن 2017 في دولة الإمارات سيكون شعاره «عام الخير»، يعكس القيم المتأصلة في جذور دولة الإمارات والذي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، (زايد الخير).

ونوه إلى أن دولة الإمارات قدمت تجربة إنسانية تنموية غنية منذ نشأتها، حملت في طياتها قيماً نبيلة، ورسالة نماء وخير للمجتمع الدولي كافة، وهو ما انعكس في المواقف الدولية المشرفة التي اتخذتها الدولة، والتزامها بتقديم كل أوجه الدعم لتحقيق الأهداف التنموية المأمولة سواء على صعيد المنطقة أو العالم، إلى جانب التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية لمختلف الشعوب المتضررة من كوارث طبيعية أو نتيجة صراعات، وهو ما كان له الأثر في ترسيخ مكانة الدولة وتصنيفها اليوم ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية.

معانٍ نبيلة

وأشار عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة إلى أن الإعلان يجسد المعاني الإنسانية النبيلة لتتناقلها الأجيال وتتعزز هذه القيم لدى مجتمع الأعمال والقطاع الخاص ليساهم برد الجميل لمجتمع الإمارات ويقدم ما يسهم في مسيرته التنموية، منوهاً إلى أن المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص تتمثل في تلمس متطلبات المجتمع بكل فئاته وشرائحه والالتصاق بكل قطاعاته والتعرف عليها عن قرب، كما أن تعزيز اللحمة الوطنية والتكاتف بين أفراد المجتمع بكل أطيافه وأجناسه وفئاته العمرية من شأنه أن يدفع بمسيرة التنمية نحو الأمام ويحقق الاستقرار والاستدامة.

تجربة إنسانية

وقال محمد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة إن الإمارات قدمت الكثير لأبنائها وللمقيمين فيها وامتد خيرها للشعوب الدانية والقاصية، حتى أصبح اسمها مرتبطا بكلمة الخير والعطاء، والشواهد على هذا التوجه أكبر من أن تعد وتحصى، وقد علمنا المغفور له الشيخ زايد وحكام الإمارات أن نقدم الخير للإنسان أيا كان دينه وانتماؤه، فالإمارات بلد نجحت في تحقيق التعايش والسلم والأمان والمساواة، واليوم فإن المجتمع مدعو لمشاركة أكبر في إثراء هذه التجربة الإنسانية التي تنطلق من أرض الخير والعطاء، لتثبت أن الإنسان أخو الإنسان مهما كان عرقه ودينه وانتماؤه، وهذه الرسالة أساسية في أيامنا هذه التي أخذ بعض الناس فيها بفقد الاحساس بالاتجاه الصحيح وتشويه قيم دينية وانسانية جبلنا عليها، إن العطاء صفة متجذرة في شخصيتنا الإماراتية، وبحمد الله فإن حكامنا لا يألون جهدا في تنمية هذه القيم وتحويلها إلى ممارسات مؤسساتية مستدامة.

فرصة للمؤسسات

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بجعل 2017 عام الخير ليس بغريب على قيادة عرفت بأياديها البيضاء في جميع الأوقات، فالخير والعطاء ارتبط باسم دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم النهج الثابت في العطاء والتطوع ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وسار على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى تربعت على قمم الدول المانحة وتصدرت الدول الأكثر سخاء في عمل الخير خلال الأعوام الأخيرة.

دعم المسيرة

وأكد سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، أن مبادرة إعلان 2017 «عام الخير» تعمل على دعم مسيرة التطور الاقتصادي، وتعميم الخير، وتحقيق الازدهار والرفاه الاجتماعي على جميع الأصعدة، الذي يتأتي من خلال حرص القيادة الرشيدة على ريادة التوجهات في جميع المجالات، نظراً لإيمانها العميق بأن البناء الأساسي إنما يكون في الإنسان أولاً قبل العمران.

أكّد عبدالرحمن آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، حرص الدائرة على وضع تصور شامل يتناغم مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن العام 2017 في دولة الإمارات هو «عام الخير».

وأشار إلى أن الدائرة حريصة على تحقيق «رؤية الخير» لقيادة الدولة، وستشرع فوراً في وضع خطط لتعزيز ثقافة التطوّع المجتمعي لدى موظفيها، مؤكداً أن جهود الشباب، من أبناء الوطن والمقيمين على أرضه الطيبة، الرامية إلى المساهمة في بناء مجتمع قائم على أسس التكاتف والتسامح والمحبة، هي جهود تحظى بدعم القيادة الرشيدة ومباركتها.

نموذج يحتذى

قال أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي، إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بجعل 2017 عام الخير هو عام للوفاء لوطن معطاء وهو عام سيعكس الصورة المشرفة لمدى التلاحم بين القيادة والشعب، ومدى الشراكة الفعالة بين القطاع العام والقطاع الخاص في الدولة، وسيرسخ مفهوم المسؤولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص لتؤدي واجبها نحو الوطن، كما سيغرس المسؤولية الفردية في الشباب تجاه بلدهم، وذلك بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو تحقيق التنمية المستدامة لمجتمع الإمارات.

سباق الخير

وأبدى العضو المنتدب وكبير المسؤولين في دبي للاستثمار خالد بن كلبان، تقديراً عالياً لتوجيهات القيادة الحكيمة بجعل العام المقبل عاماً للخير.

وقال بن كلبان إننا وأبناء وبنات شعبنا محظوظون بقيادة لا تنشغل بالمسؤوليات اليومية الروتينية عن غرس وترسيخ القيم الإنسانية وتعظيم السلوكيات والممارسات التي تخدم رفعة البلد، حتى إنها تفتح الأبواب أمام الجميع للتباري على فعل الخير، موضحاً أن للخير قنوات لا تحصى ولأفعاله عناوين شتى، وتتجلى صوره داخل العائلة والمجتمع.

وقال رئيس مجلس إدارة نخيل العقارية علي راشد لوتاه، إن قيادتنا الحكيمة بوسمها العام المقبل عنواناً للخير قولاً وفعلاً إنما تستثير وتحفز على المزيد من المكنون الأخلاقي الرفيع داخل المجتمع الإماراتي الذي تربى على الكرم والإيثار.

وأوضح أن أهل الخير والعطاء لا يعرفون البخل والشح والكراهية، فإذا منحت الآخرين شيئاً فستربح أضعاف ما منحت، وعطاؤك سوف يُدخل الأمل والفرح على قلوب تألمت وحزنت ليتيم فقد حنان الأبوة، وأرملة فقدت عائلها. بالعطاء لإخوانك ولمن تحب في كل مكان، وللأقربين.

نهج مُتدفِّق

وقال العضو المنتدب لشركة إعمار العقارية أحمد المطروشي، إن توجيهات القيادة الرشيدة بجعل العام المقبل عام الخير وترسيخه لتنمية مجتمعنا وخدمة الوطن والمواطن نهج مُتدفِّق في كل ميدان، وهو استمرارية لفلسفة عملية غيَّر به الجيل الأول من المؤسسين مسار الأحداث وأعادوا كتابة التاريخ، ووضعوا دولة الإمارات في أول العلو والرقي الحضاري الإنساني.

وقال جاسم البستكي، الأمين العـام لجمعية رواد الأعمال الإماراتيين: إن المبادرة ليست غريبة عن الإمارات وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات فالدولة سباقة بالخير، والفضل بعد الله في ذلك لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وهو زايد الخير وزايد البركة وهو الذي أسس معاني الخير.

عهد

وقال جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة إمداد: نعاهد في «إمداد» القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على مواصلة تفعيل دور الشركة في دعم المشروعات المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، تماشياً مع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي تقودها حكومة الإمارات. كما نؤكد متابعة سعينا لتعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية والتشجيع على إدراجها بشكل كامل في استراتيجيات الأعمال، والمساهمة في تطوير ثقافة المسؤولية الاجتماعية ودمج مفهوم المسؤولية الاجتماعية في نطاق الأعمال وترسيخها في المجتمع.

وقال محمد مصبح النعيمي الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لمجموعة شركات موارد للتمويل، ما أجمل أن يتصف مجتمع ما بالإيثار والعطاء وحب الخير للآخرين، فالإحساس بالآخرين من أسمى المراتب والأخلاق الكريمة، التي رغبت وحثت عليها مختلف الديانات والثقافات، حرصاً على العلاقات الإنسانية والروابط الاجتماعية بين الأفراد، ولضمان تماسك المجتمعات وسعادة البشرية، وعمل الخير للآخرين من دون مقابل، وهذا ما اتسمت به دولة الإمارات دائماً قيادة وشعباً، مشيراً إلى أن ما أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن عام 2017 عام للخير في بلاده، هو ترسيخ لهذه الروح الطيبة التي اتصف بها شعب الإمارات دوماً، والنهج الذي تبنته قيادات الدولة منذ تأسيس الدولة.

ركيزة

قال عبدالجليل البلوكي نائب رئيس مجلس الإدارة في «آفاق الإسلامية للتمويل»، إنه لطالما كانت مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نبراساً للخير، مشيراً إلى أن مبادرة «عام الخير» هي ركيزة أساسية وتتكامل مع حزمة المبادرات التنموية والاجتماعية التي أطلقها أصحاب السمو هذا العام، وترسي دعائم لعمل الخير وتفعيل دور مؤسسات القطاعين العام والخاص في الإسهام بتعزيز الأواصر بين أفراد مجتمع الإمارات. وأضاف: «إن حب الوطن هو من أغلى النفائس التي يمكن للمرء أن يمتلكها، ولا أفضل من تأصيل ممارسات الخدمة الاجتماعية في المجتمع في رعاية هذا الحب العظيم.

Email