صوفي تزور أوكرانيا في خطوة غير مسبوقة للعائلة الملكية البريطانية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبحت دوقة إدنبرة، صوفي، أول عضو في العائلة المالكة البريطانية يزور أوكرانيا منذ اندلاع الحرب بين موسكو وكييف. والتقت صوفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والسيدة الأولى لأوكرانيا، أولينا زيلينسكا، أمس، وسلَّمتهما رسالة نيابة عن الملك تشارلز الثالث، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وناقشوا كيفية دعم الناجين من العنف المرتبط بالنزاع والنساء صانعات السلام اللواتي لديهن دور يؤدينه في ضمان أن يكون تعافي أوكرانيا وإعادة إعمارها فعالاً وطويل الأمد، وفقاً لوزارة الخارجية البريطانية.

وزارت صوفي أوكرانيا بناء على طلب من وزارة الخارجية لإظهار التضامن مع النساء والرجال والأطفال الذين تضرروا من الحرب، وفي استمرار لعملها لمناصرة الناجين من العنف المرتبط بالنزاع.

كما زارت «الطريق إلى الحياة»، وهو جسر تم تفجيره لمنع القوات الروسية من التقدم إلى كييف، وأصبح فيما بعد طريقاً حيوياً.

كما أظهرت الدوقة دعمها للنساء الأوكرانيات اللواتي أدَّين أدواراً مهمة في الصراع وتعافي المجتمع، في اجتماع مع المتطوعين الذين يساعدون مجتمعاتهم على التعامل مع آثار الهجمات من خلال أنشطة رعاية الصحة العقلية للأطفال.

كانت روسيا قد أعلنت، أمس، أنها حققت المزيد من التقدم شرقي أوكرانيا، حيث سيطرت على قرية أخرى بالقرب من بلدة أفدييفكا التي كانت قد استولت عليها بعد سلسلة من المكاسب الإقليمية الأخيرة، فيما قال الجيش الأوكراني إنه صد 55 هجوماً في عدة قرى شمال نوفوباخموتيفكا وشرقها، من بينها أوتشيريتني، حيث جرت معارك عنيفة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنها حررت سيمينيفكا، وذلك فيما تملك القوات الروسية ميزة التفوق في القوة البشرية والذخيرة في ساحة المعركة.

ومنذ سيطرة روسيا على بلدة أفدييفكا الرمزية، بات الجيش الأوكراني مضطراً إلى البقاء في مواقع الدفاع بسبب النقص في العتاد والعديد.

وكانت موسكو قد أعلنت، الأحد، سيطرتها على قرية نوفوباخموتيفكا في الجبهة الشرقية، بينما تترقب القوات الأوكرانية تسلم الأسلحة الأمريكية المنشودة.

في الأثناء، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، حلفاءه الغربيين إلى تسريع إمدادات الأسلحة إلى كييف لإفشال هجوم جديد تحضر له روسيا.

وقال زيلينسكي إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، «معاً، علينا أن نُفشل الهجوم الروسي»، مضيفاً أن «سرعة الإمدادات تعني حرفياً استقرار خط الجبهة».

وأعلنت أوكرانيا، أمس، أنها صدت 55 هجوماً في شرق البلاد في منطقة دونيتسك، غداة اعترافها بتدهور الوضع على خط الجبهة.

Email