الجيشان الروسي والسوري يجريان تدريباً بالذخيرة الحية يحاكي صد هجمات معادية

عسكريون خلال المناورة المشتركة في طرطوس - من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس تنفيذ تدريب عملي بحري سوري روسي مشترك بالذخيرة الحية. ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها، في بيان إنه «في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الجيش العربي السوري والقوات الروسية الصديقة العاملة في سوريا، أقيم في إحدى القواعد البحرية في طرطوس، تدريب مشترك للقوات البحرية السورية والروسية».

وأوضح البيان أن التدريب «يحاكي ظروف الأعمال القتالية الحقيقية في الدفاع ضد الأخطار المحتملة كالتعرض لاعتداء إرهابي أو تسلل عن طريق البحر أو البر».

ونفذ التدريب بحضور العماد عبدالكريم محمود إبراهيم، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، والفريق أول سيرغي كيسيل، قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، وعدد من ضباط الجيشين الصديقين.

وتابع الحضور شرحاً عن آليات التعاون ومراحل العمل والأساليب المخططة لتنفيذ المهام بنجاح، والقطع البحرية المشاركة، وفقاً لـ«سبوتنيك».

وأضاف البيان: «تخلل التدريب تنفيذ رمايات وعمليات إنزال جوي، من قبل الوحدات المشاركة، خلف المجموعات الإرهابية المفترضة، بالإضافة إلى رمايات من قبل وحدات الدفاع الجوي السوري والروسي، على أهداف معادية ومشاركة مجموعات من الزوارق الرباعية والكسح والضفادع البشرية ومجموعات الدعم والإخلاء، بالإضافة إلى وحدات من القوات الروسية الصديقة».

كفاءة ومهارة

ونقلت وزارة الدفاع السورية، في بيانها، عن العماد إبراهيم، قوله إن «التدريب أظهر كفاءة ومهارة المقاتلين»، مؤكداً على «أهمية المشاريع والبيانات التي تنفذ بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة». وشدد العماد إبراهيم على «أن الجيش السوري ماضٍ في تنفيذ مهامه الوطنية المقدسة في الدفاع عن كرامة سوريا ووحدة أراضيها».

بدوره، أكد قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، الفريق أول سيرغي كيسيل، على أهمية التعاون والتنسيق بين الجيشين الصديقين السوري والروسي، في سبيل القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وكان مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة للرئاسة السورية، علي مملوك، توجه أول من أمس، إلى روسيا، حيث التقى أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.

وذكرت وكالة «سانا» الروسية، أن البحث تناول سبل تعزيز التعاون بين روسيا وسوريا.

وأكد مملوك استمرار التنسيق المشترك لتعزيز العلاقات، وأشاد بالدعم الروسي الذي تلقته دمشق خلال السنوات الفائتة.

زيارة مملوك

من جانبه، شدد باتروشيف على أهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وأكد أن روسيا تقدم الدعم لسوريا في مختلف المجالات.

ووصل مملوك إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر بطرسبورغ الدولي الثاني عشر للممثلين السامين المسؤولين عن شؤون الأمن، والذي تجري أعماله في بطرسبورغ من الـ 23 إلى الـ 25 من أبريل الجاري.

 

Email