طالب"المطبخ المركزي العالمي" بإجراء "تحقيق مستقل" بشأن هجمات الجيش الإسرائيلي التي أودت بحياة سبعة موظفين من فريقه في غزة "الاثنين" الماضي.
ومن بين الضحايا البريطانيين جون شامبمان " 57 عاما" وجيمس هيندرسون " 33 عاما" وجيمس كيربي " 47 عاما".
وذكرت وكالة " بي ايه ميديا " البريطانية أن المديرة التنفيذية للمنظمة إيرين جور والرئيس التنفيذي المشارك وأمين الصندوق خافيير جارسيا قالا في بيان مشترك" في الأول من أبريل 2024، قتل الجيش الإسرائيلي سبعة من موظفي الإغاثة العاملين لدى وورلد سنترال كيتشن، التي تعد منظمة إغاثة معترف بها دوليا".
وأضاف البيان" الموظفون الذين قتلوا يحملون جنسيات استراليا وكندا/ أمريكا "مواطن مزدوج الجنسية" وشخص من كل من غزة وبولندا والمملكة المتحدة. إسرائيل اعترفت بعملية القتل، ولكنها وصفتها بـ " الحادث المأساوي الذي قامت فيه قواتنا دون قصد بإيذاء أشخاص غير مقاتلين وهو شيء يحدث في وقت الحرب".
وأوضح البيان " هذا كان هجوما عسكريا تضمن هجمات متعددة واستهدف ثلاث مركبات للمنظمة. المركبات الثلاثة كانت تقل مدنيين، كما أنها كانت تحمل كتابة تدل على أنها تابعة للمنظمة، وتم تنسيق حركة المركبات بصورة كاملة مع السلطات الإسرائيلية، التي كانت على علم بجدول أعمالها وطريقها ومهمتها الإنسانية".
وطالب البيان حكومات استراليا وكندا والولايات المتحدة وبولندا والمملكة المتحدة بالاتحاد لإجراء تحقيق من طرف ثالث بشأن الهجمات و " تحديد ما إذا كان تم تنفيذها عن قصد أو أنه وقع انتهاك للقانون الدولي".
وقال "إجراء تحقيق مستقل هو السبيل الوحيد لتحديد حقيقة ما حدث وضمان الشفافية ومحاسبة المسؤولين، ومنع وقوع هجمات مستقبلية بحق موظفي الإغاثة".