حذرت الأمم المتحدة، أمس، من أن الوضع «كارثي» في هايتي التي تعمها الفوضى، حيث قتل أكثر من 1500 شخص في أعمال عنف تمارسها العصابات هذه السنة.

منددة باستمرار وصول أسلحة إلى البلاد. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان «من المثير للصدمة، أنه رغم الوضع المرعب على الأرض، لا تزال الأسلحة تتدفق ».

وتشهد هايتي، التي كانت تعاني أصلاً أزمة سياسية وأمنية عميقة، تصاعداً للعنف منذ بداية الشهر الحالي، عندما اتّحدت عدّة عصابات لمهاجمة مواقع استراتيجية في العاصمة.

وقدّم هنري، الذي لطالما كان محور خلاف، استقالته في 11 مارس. ومنذ ذلك الوقت، تجري مفاوضات لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي.

وكانت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، حذرت الثلاثاء من أن «عدداً لا يحصى من الأطفال» يواجه خطر الموت، بسبب سوء التغذية الحاد.