فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية في ولاية لويزيانا، حيث جمعا المزيد من المندوبين بعد أن حصلا بالفعل على ترشيحات حزبيهما.
وظهر بايدن أيضاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميزوري، ومن غير المتوقع الإعلان عن النتائج حتى الأسبوع المقبل. ولم يكن هناك ترقب وقلق في أي من السباقين، فقد تغلب بايدن وترامب بالفعل على منافسيهما الرئيسيين، لكن الانتخابات التمهيدية لا تزال تخضع لمراقبة عن كثب من قبل المطلعين لمعرفة نسبة الإقبال وسمات الناخبين الاحتجاجيين، ففي استطلاع للرأي أجرته شركة «إبسوس»، الرائدة عالمياً في مجال أبحاث السوق، أشار ثلثا المستطلعة آراؤهم إلى أنهم «سئموا من رؤية نفس المرشحين في الانتخابات الرئاسية ويريدون شخصاً جديداً»، كما كشف الاستطلاع أن ربع الأمريكيين فقط «راضون» عن نظام الحزبين.
وتثير قضية الهجرة الكثير من المشاكل لبايدن، كما أنها تشكل تهديداً سياسياً له، خاصة أن ثلثي الأمريكيين يقولون إنهم لا يتفقون مع تعامله مع قضية الحدود.
واستغل ترامب، المنافس المحتمل لبايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حالة الاستياء هذه لصالح حملته الانتخابية. ولاحقاً اضطر بايدن إلى تعديل موقفه واتخاذ مواقف شبيهة بتلك التي يروج لها ترامب، في مسعى للفوز بالسباق الانتخابي.
بينما واجه ترامب هذا الأسبوع احتجاجاً أكثر تنسيقاً عندما أنفق الناخبون الجمهوريون ضده 50 مليون دولار على 100 مقطع فيديو سجلها الجمهوريون المناهضون لترامب يشرحون سبب توقفهم عن دعمه، بحسب تقرير لـ«نيوزويك».