إطلاق عملية أوروبية لضمان سلامة الشحن في البحر الأحمر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قرر الاتحاد الأوروبي، أمس، إطلاق عملية «أسبيدس» لضمان سلامة الشحن في البحر الأحمر، وسط استهداف جماعة الحوثي اليمنية سُفناً في المنطقة. وجاء في بيان الذي نشره الاتحاد في الجريدة الرسمية: «الاتحاد الأوروبي ينشئ عملية أمنية بحرية عسكرية للحفاظ على حرية الملاحة في سياق أزمة البحر الأحمر»، وفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية.

وبحسب البيان، «سيتم تنفيذ العملية في منطقة باب المندب ومضيق هرمز وخليج عدن والمياه الدولية للبحرين الأحمر والعربي، وخليج عمان والخليج العربي». وأضاف: «الغرض من عملية «أسبيدس» هو ضمان الوجود البحري للاتحاد الأوروبي في منطقة العمليات لضمان حرية الملاحة مع هياكل الأمن البحري الأخرى العاملة هناك».

وسيتم تحديد المهام المحددة لبعثة الاتحاد الأوروبي وفقاً لقدراتها، وستتألف من مرافقة السفن في منطقة العمليات، ونقل البيانات عن الوضع مع حركة المرور البحرية، وحماية السفن من الهجمات المختلفة مع الامتثال للقانون الدولي. وبحسب البيان، سيكون مقر البعثة في لاريسا باليونان، وتستمر العملية لمدة عام.

أحدث هجوم

وفي أحدث هجوم من نوعه، قالت جماعة الحوثي أمس، إنها استهدفت سفينة في البحر الأحمر.

وذكرت أن السفينة المستهدفة (ستار أيرس) أمريكية، لكن شركات لتتبع حركة الشحن البحري يقولون إنها مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال.

وكانت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرتا في وقت سابق أمس، أن ناقلة بضائع سائبة مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال استُهدفت بصواريخ في حادثين أثناء إبحارها في مضيق باب المندب. وأضافت أن الناقلة أصيبت ولحقت بها بعض الأضرار على جانبها الأيمن.

وقالت أمبري في البداية، إن الناقلة رصدت مقذوفاً بالقرب منها على بعد 23 ميلاً بحرياً إلى الشمال الشرقي من خور عنجر في جيبوتي و40 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الغربي من مدينة المخا الساحلية اليمنية على البحر الأحمر.

وأوضحت الشركة أن هناك مؤشرات على أن السفينة كانت متجهة إلى إيران. وقالت إن المجموعة المالكة للناقلة كانت مدرجة على المؤشر ناسداك الأمريكي، وهو ما اعتُبر السبب المحتمل للهجوم.

وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الطاقم لم يصب بأذى، وأن السفينة تبحر باتجاه ميناء التوقف التالي.

 
Email