الأمطار تغلق مطار أوكلاند في نيوزيلندا
تسببت الأمطار الغزيرة والطقس القاسي في أوكلاند، أمس، في اضطرابات بجميع أنحاء المدينة، وألغى إلتون جون حفلاً موسيقياً قبل أن يبدأ مباشرة.
وكان من المتوقع حضور 40 ألف شخص الحفل المسائي في ملعب ماونت سمارت بأكبر مدن نيوزيلندا.
وحضر الآلاف بالفعل في الموقع، عندما قرر المنظمون إلغاء الحفل قبل وقت قصير من الموعد الذي كان من المقرر أن يصعد فيه جون للمسرح في السابعة والنصف مساءً.
ووصف البعض الحفل بأنه جولة وداع أخيرة لجون.
وكتب فروتير تورينغ، أحد متعهدي الحفل بموقع «تويتر»، إن الحفل ألغي بسبب ظروف الطقس غير الآمنة.
وشعر العديد من رواد الحفل، الذين تحدوا الظروف، بالإحباط لعدم اتخاذ القرار قبل ساعات.
وحذرت هيئة الأرصاد «ميتا سيرفيس» من السيول وخطر قيادة السيارات في أنحاء المدينة.
وأغلقت السلطات أجزاء من طريق الولاية السريع 1، وهو الطريق السريع الرئيس الذي يقسم أوكلاند.
وأظهر مقطع مصور منشور على الإنترنت المياه التي وصلت إلى مستوى الخصر في بعض المناطق، وطالبت السلطات السكان في المناطق المعرضة للفيضانات بالاستعداد للإجلاء حال اضطروا إلى ذلك.
ونشر النائب ريكاردو مينينديز مقطعاً مصوراً لمياه تتدفق إلى منازل سكنية.
وكتب على «تويتر»: «كان علينا مغادرة منزلنا، لأن المياه كانت ترتفع بسرعة بالفعل وتدخل بقوة».
وقالت خدمات مكافحة الحرائق والطوارئ في نيوزيلندا إنها تلقت أكثر من 1000 اتصال طلباً للمساعدة، لكن العديد من الاتصالات جاء من أشخاص غمرت المياه منازلهم.
وتسبب الطقس، الذي ساد في غير أوانه، في تأخر أو إلغاء بعض الرحلات الجوية.
وقال مطار أوكلاند إنه خفض عدد عمليات الاقلاع والمغادرة على المدرج بعد أن أضرت طائرة قادمة بالإضاءة.
وكتب المطار على «تويتر»: «يؤثر هذا بشكل كبير في عمليات الاقلاع والوصول الدولية، والطائرات الأكبر حجماً التي تقوم برحلات محلية».
وأضاف: «فريق الصيانة في الموقع، ويعمل بجد لإصلاح الضرر».
وقال عمدة أوكلاند واين براون لراديو نيوزيلندا: «نأمل في توقف الأمطار، لأنها المشكلة الرئيسة».
