الأمن البرازيلي يستعيد السيطرة على مقار السلطات الرئيسية وإدانات دولية للاقتحام

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 استعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على قصر الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا في مدينة برازيليا، بعد أن اقتحمها أنصار الرئيس السابق، الأحد.

وأعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بدء حملة أمنية اتحادية في برازيليا، بعد أن اقتحم أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا.

ووصف لولا مثيري الشغب بأنهم "فاشيون ومتعصبون"، وقال إنهم سيعاقبون "بقوة القانون الكاملة". 

من جهة أخرى صدرت إدانات دولية  لحادث اقتحام مؤسسات السلطة في دولة البرازيل من قبل أنصار الرئيس السابق بولسونارو.
  
واشنطن  تدين
  

ودان البيت الأبيض الأحد "أيّ محاولة لتقويض الديموقراطيّة" في البرازيل، بعد اقتحام ناشطين مؤيّدين للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عددًا من مراكز السلطة في البلاد.

وكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان على تويتر "الولايات المتحدة تدين أيّ محاولة لتقويض الديموقراطيّة في البرازيل. الرئيس (الأميركي جو) بايدن يُتابع الوضع من كثب"، مضيفًا "دعمنا للمؤسّسات الديموقراطيّة في البرازيل لا يتزعزع".

 وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد إن الوضع في البرازيل "مروع" بعد اقتحام أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الكونجرس وقصر الرئاسة والمحكمة العليا في البلاد. 
   
ماكرون يعبّر عن دعمه للولا  

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إلى "احترام المؤسّسات الديموقراطيّة" في البرازيل، مشدّدًا على "دعم فرنسا الثابت" للرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بعد اقتحام ناشطين مؤيّدين للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عددًا من مراكز السلطة في البلاد.
وكتب ماكرون على تويتر "يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي والمؤسّسات الديموقراطيّة! يمكن للرئيس لولا الاعتماد على دعم فرنسا الثابت

الاتحاد الأوروبي يدعم لولا ويندد بهجوم مؤيدي بولسونارو

 دان مسؤولون في الاتحاد الأوروبي الأحد اقتحام مئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو للمؤسسات السياسية في برازيليا، معربين عن "دعمهم الكامل" للرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.

وأعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن "إدانته المطلقة" لاقتحام مئات من أنصار بولسونارو مقارّ الكونغرس والرئاسة والمحكمة العليا في برازيليا.

وكتب على تويتر "الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكلٍ ديموقراطي ملايين البرازيليّين بعد انتخابات نزيهة وحرّة".

وعبّر مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن التأييد نفسه، قائلًا إنّه شعر بـ"الذهول" جرّاء أعمال "المتطرّفين العنيفين". وكتب على تويتر "الديموقراطيّة البرازيليّة ستسود على العنف والتطرّف".

بدورها، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إنّها "قلقة جدًّا". وكتبت على تويتر باللغة البرتغاليّة "الديموقراطيّة يجب أن تُحترم دائمًا"، مضيفة أنّ البرلمان الأوروبي يقف "إلى جانب" لولا "وكلّ المؤسّسات الشرعيّة والمنتخبة ديموقراطيًّا".

أمريكا اللاتينية.. إدانات شديدة اللهجة 

أعرب العديد من رؤساء ووزراء دول أمريكا اللاتينية، عن إدانتهم لأحداث العنف التي وقعت في العاصمة البرازيلية يوم الأحد، وقدم السياسون دعمهم للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا

 أعرب الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، عن دعمه للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وسط الاضطرابات التي شهدتها العاصمة برازيليا واصفا أعمال الشغب بـ "محاولة انقلاب".

وكتب فرنانديز على صفحته "تويتر": "أريد أن أعبر عن معارضتي لما يحدث في البرازيل، ودعمي غير المشروط ودعم الشعب الأرجنتيني للسيد لولا دا سيلفا في مواجهة محاولة الانقلاب التي يواجهها".

ودعا فرنانديز، بصفته رئيس الدولة التي تترأس جماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وميركوسور، أعضاء المنظمتين إلى معارضة العمليات المناهضة للديمقراطية في البرازيل بشكل مشترك.

ومن جانبه، أدان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أعمال الشغب وكتب على "تويتر": "كل تضامني مع لولا وشعب البرازيل، الفاشية تقرر الهجوم.. لم يتمكن اليمين من الحفاظ على ميثاق اللاعنف.. لقد حان الوقت لتجمع منظمة الدول الأمريكية اللاتينية إذا أرادت الاستمرار في العيش كمؤسسة وتطبيق ميثاق ديمقراطي.. اقترحنا تقوية نظام حقوق الإنسان للبلدان الأمريكية من خلال تطبيق المعايير الحالية وتوسيع الميثاق ليشمل حقوق المرأة والبيئة والحقوق الجماعية، لكن الجواب هو الانقلابات البرلمانية أو الانقلابات العنيفة من قبل اليمين المتطرف".

كما أدان الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو الاضطرابات في العاصمة البرازيلية يوم الأحد، ووصفها بأنها لا تحترم الديمقراطية.

وكتب غييرمو لاسو، على "تويتر": "أدين عدم احترام وتخريب المؤسسات الديمقراطية في البرازيل، لأنها اعتداء على النظام الديمقراطي وسلامة المواطنين".

كما أعربت وزارة الخارجية البوليفية تأييدها ودعمها للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وقالت الوزارة في بيان على "تويتر": "ندين أعمال العنف التي وقعت في الساعات الأخيرة ضد المؤسسات الديمقراطية في البرازيل ونكرر دعمنا للشعب البرازيلي الشقيق ولرئيسه المنتخب ديمقراطيا لولا دا سيلفا".

ومن جانبه أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الهجمات على مؤسسات الدولة في البرازيل، ووصف أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو بـ "الفاشيين الجدد".

وكتب على "تويتر": "نرفض رفضا قاطعا العنف الذي أحدثته الجماعات الفاشية الجديدة التابعة لبولسونارو التي تهاجم المؤسسات الديمقراطية في البرازيل.. ودعمنا للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والشعب البرازيلي الذي يجب أن يحشد دفاعا عن السلام ورئيسهم".

كما أعلن رئيس دولة كوبا ميغيل دياز كانيل، عن إدانة بلاده لأعمال الشغب المناهضة للحكومة، التي وقعت يوم الأحد في العاصمة البرازيلية.

Email