تدريبات جوية بين سيئول وواشنطن وبيونغ يانغ تهدد طوكيو

قاذفات ومقاتلات أمريكية مشاركة في التدريبات مع كوريا الجنوبية | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت وزارة الدفاع في سيئول إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجرتا أمس تدريبات جوية مشتركة، بمشاركة قاذفة قنابل استراتيجية طراز «بي 52» ومقاتلات شبح أمريكية طراز «إف 22».

وذلك في إطار جهود تعزيز مصداقية الردع الأمريكي الموسع، في وقت أصدرت كوريا الشمالية تهديدات ضد اليابان بسبب الإعلان عن مضاعفة موازنتها العسكرية.

وأوضحت الوزارة أن التدريبات جرت في منطقة تحديد الدفاع الجوي جنوب غرب جزيرة جيجو، جنوبي البلاد، وذلك في خضم التوتر الناجم عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين متوسطي المدى، الأحد.

وشاركت في التدريبات أيضاً طائرات شبح «إف 35 آيه» ومقاتلات «إف 15 كيه» من سلاح الجو الكوري الجنوبي. وقالت الوزارة في بيان: «إن نشر مقاتلات (بي 52 إتش) و(إف 22) هذه المرة جزء من جهد لتعزيز مصداقية الردع الأمريكي الموسع».

ويشير «الردع الموسع» إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام النطاق الكامل للقدرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية.

اليابان

وانتقدت كوريا الشمالية خطط اليابان لتعزيز قوتها العسكرية، وهددت باتخاذ إجراءات لم تحددها. واتهمت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ الحكومة في طوكيو بمحاولة الحصول على قدرات الضربة الأولى ضد دول أخرى وإيجاد «أزمة أمنية خطيرة».

ونقلت وسائل الإعلام عن متحدثة القول إن اليابان قامت «بخيار خاطئ وخطير للغاية». وأضافت أن بيونغ يانغ سوف «تظهر بإجراء عملي» إلى أي مدى بلغت مخاوفها.

وكانت الحكومة اليابانية قررت أخيراً مضاعفة موازنة قطاع الدفاع تقريباً إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي على مدار الأعوام الخمسة المقبلة، وذلك ضمن استراتيجية أمنية جديدة لمواجهة التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية والخطوات التي تتخذها الصين لبسط سيطرتها.

Email