واشنطن تندّد بتوجّهات "أكثر عدوانية" لبكين وتتطلّع للتعاون معها

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبرت الولايات المتّحدة أمس الإثنين أنّ الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي يتهيّأ لولاية ثالثة، يقود بلاده بتوجّه أكثر "عدوانية"، مجدّدة في الوقت نفسه تطلّعها للتعاون مع بكين في الملفّات ذات المصالح المشتركة.

والأحد أشاد شي بسياسات الحزب الشيوعي الصيني، لا سيّما على صعيد الاستجابة لجائحة كوفيد، وذلك في انطلاق أعمال مؤتمر الحزب، الذي يتوقّع أن يصادق المشاركون فيه على تولّيه الرئاسة لولاية ثالثة من خمس سنوات.

والاثنين، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنّ الصين أصبحت "في السنوات الأخيرة مختلفة تماماً بقيادة شي جينبينغ".

وأشار إلى توجّهات "عدوانية أكثر في الخارج"، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر "يطرح في كثير من الحالات تحدّياً لمصالحنا وقيمنا".

لكنّ بلينكن شدّد على وجوب الغوص بشكل أعمق في العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

وقال إنّ العالم "يتوقّع بشكل أساسي" أن تعمل القوتان معاً في ملفّات التغيّر المناخي والصحّة العالمية، وربّما أيضاً الاتجار بالمخدّرات.

وتابع "نحن نعلم أنّنا لن نتمكّن من التعامل مع ملف المناخ على النحو اللازم إن لم تكن الصين مشاركة" في الجهود المبذولة.

وقال إنّ الصين "عليها أن تستجيب لمطالب بلدان حول العالم بأن تكون لاعباً إيجابياً، وليس لاعباً سلبياً، في قضايا تثير قلق" هذه البلدان.

وشدّد على أنّ المشاكل العالمية "حلّها يكون أصعب من دون انخراط الولايات المتحدة والصين".

ويتوقّع أن يلتقي شي نظيره الأمريكي جو بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها بالي الشهر المقبل، في لقاء سيكون الأول بينهما منذ توليهما رئاسة بلديهما.

Email