قاذفات روسية وصينية تحلّق فوق قمة «كواد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

حلّقت حاملات قنابل صينية وروسية فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي أمس، ليس بعيداً عن قمة كان يعقدها قادة دول التحالف الرباعي للحوار الأمني (كواد) في طوكيو، في خطوة رأت فيها واشنطن عمق التحالف الصيني الروسي.

واستضافت طوكيو قادة مجموعة الحوار الأمني الرباعي التي تضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، وقال الزعماء الأربعة في بيان مشترك صدر بعد محادثاتهم إنهم «ناقشوا مواقفهم تجاه النزاع في أوكرانيا والأزمة الإنسانية المأساوية المستمرة». وفي تنازل واضح للهند، التي تربطها علاقات وثيقة بروسيا منذ فترة طويلة، لم تظهر كلمات «روسيا» أو «الروسية» في البيان.

ونفذت طائرات صينية وروسية طلعات مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي أمس، تزامناً مع القمة، على ما أعلن وزير الدفاع الياباني. وقال نوبو كيشي إن طوكيو أبلغت روسيا والصين «قلقها البالغ» إزاء الطلعات تزامناً مع القمة. وأوضحت وزارة الدفاع أن الطائرات لم تنتهك المجال الجوي.

وقال كيشي للصحافيين إن «قاذفتين صينيتين انضمتا إلى قاذفتين روسيتين في بحر الصين وقامت بطلعة مشتركة وصولاً إلى بحر الصين الشرقي». و«بعد ذلك، أجرت أربع طائرات في المجموع، قاذفتان صينيتان مفترضتان (جديدتان) حلتا مكان القاذفتين الصينيتين، وقاذفتان روسيتان، طلعة مشتركة من بحر الصين الشرقي إلى المحيط الهادئ».

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إجراء التدريبات المشتركة وقالت إنها استمرت 13 ساعة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي وشاركت فيها قاذفات استراتيجية روسية من طراز توبوليف تو-95 وطائرات صينية من طراز شيان-اتش 6.

Email