الصين.. مشاريع ضخمة للطاقة المتجددة في الصحراء

ت + ت - الحجم الطبيعي

من المقرر أن يتم بناء أغلب المشروع الصحراوي الضخم للطاقة المتجددة في الصين بعد عام 2025، حيث سيأتي معظم حجم الطاقة خلال المرحلة الأولى من الطاقة الشمسية، بحسب ما قاله باحث من أكبر شركة مشغلة لشبكات الطاقة في البلاد.

وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس، بأن التفاصيل تعمل على سد بعض الفجوات المتعلقة بخطط الدولة لإنتاج 455 غيغاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية في مساحات الصحراء الشاسعة بالبلاد، والتي كان أعلن عنها الرئيس شي جين بينغ في أكتوبر الماضي.

وجاءت تصريحات الباحثين والمسؤولين أمس، في حدث أقيم ببكين استضافه مجلس الكهرباء الصيني وشركة صناعات الطاقة الشمسية العملاقة «لونغي غرين إنرجي تكنولوجي».ومن المقرر أن يتم إنتاج نحو 200 غيغاوات من الطاقة قبل عام 2025، كما سيتم إنتاج 255 غيغاوات أخرى خلال الفترة بين عام 2026 وعام 2030، بحسب لي كيونغهواي، وهو باحث في شركة شبكات الطاقة التابعة للدولة.

مساهم كبير

وبرزت الصين كأكبر مساهم في الطاقة المتجددة الجديدة في آسيا بعد أن أضافت 121 غيغاوات عام 2021، حسبما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا»، في حين تمتلك آسيا أكبر حصة من السعة الجديدة في عام 2021 بإجمالي 1.46 تيراوات من الطاقة المتجددة في عام 2021، تليها أوروبا وأمريكا الشمالية، بقدرة 39 غيغاواط و38 غيغاوات على التوالي.

علاوة على ذلك، نمت قدرة الطاقة المتجددة بـ3.9 في المئة في أفريقيا، و3.3 في المئة في أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.واستحوذت الطاقة المتجددة على نصيب الأسد من طاقة التوليد الجديدة عام 2021 بعد أن نما مخزونها بـ9.1 في المئة إلى 3064 غيغاوات. واستحوذت الطاقة الكهرومائية على أكبر حصة، لكن «إيرينا» أشارت في إحصاءات الطاقة المتجددة لعام 2022 إلى أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هيمنتا على قدرة التوليد الجديدة.

فرص متزايدة

يمثل الأداء القوي لشركة الطاقة المتجددة العام الماضي المزيد من الفرص للبلدان لجني الفوائد الاجتماعية والاقتصادية المتعددة للطاقة المتجددة. ومع ذلك، على الرغم من الاتجاه العالمي المشجع، فإن التوقعات الجديدة لتحولات الطاقة في العالم تظهر أن انتقال الطاقة بعيد كل البعد عن أن يكون سريعاً أو واسع النطاق بما يكفي لتفادي العواقب الوخيمة لتغير المناخ، وفقاً لما نقلت صحيفة الدستور المصرية عن المدير العام لـ«إرينا»، فرانشيسكو لا كاميرا.

 
Email