الصين تفصل مسؤولين وتطلق إجراءات صارمة بعد حادث "الأم المقيدة بالسلاسل"
أقالت الصين قياديا محليا في الحزب الحاكم، وأعلنت حملة إجراءات صارمة على الاتجار بالنساء، وذلك بعد تحقيق في قضية أثارت فضيحة في البلاد، بعد العثور على أم لثمانية أطفال مقيدة بالسلاسل في كوخ.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الأربعاء، نقلا عن تحقيق حكومي محلي، أن أكثر من عشرة مسؤولين محليين في إقليم جيانجسو شرقي البلاد تم عزلهم أو معاقبتهم أو التحقيق معهم. وتم فصل رئيس الحزب الشيوعي في مقاطعة فنج.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن التقرير أن المسؤولين المحليين تعهدوا ببدء "فحص شامل وعميق لحالات انتهاك حقوق النساء والأطفال والمعاقين عقليا".
وأضاف المسؤولون: "سوف نتخذ إجراءات صارمة ضد الجرائم المتعلقة بالاتجار بالنساء والأطفال، وكذلك أولئك الذين يشترون النساء والأطفال الذين يتم الاتجار بهم".
وأعلنت حكومة جيانجسو الأسبوع الماضي أنها سوف تشكل فريقا "لتقصي الحقيقة"، بعد أن دققت الصين في رسالة موقعة من 100 خريج من جامعة بكين تدعو الحكومة المركزية للنظر في الأمر.
وأثارت محنة المرأة غضب المواطنين بعد ظهور مقطع فيديو يظهرها مقيدة داخل كوخ بلا أبواب في أواخر يناير. ونشر العديد من مستخدمي موقع ويبو الشبيه بتويتر حالات سابقة للاتجار بالنساء في الاقتصاد رقم 2 في العالم، بما في ذلك لقطات لرجل يسجن زوجته في كوخ لتخزين البطاطس، وناقشوا الحقوق المحدودة للمرأة الريفية.
