ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال هايتي إلى 1941 قتيلا

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب هايتي يوم السبت الماضي إلى 1941 قتيلا .. فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 9900 شخص وفق وكالة الحماية المدنية في هايتي.

وكان زلزال قوته 7.2 درجة قد ضرب هايتي صباح السبت على بعد 12 كلم من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد 160 كلم عن العاصمة بورت أو برنس، وفق المركز الأمريكي لرصد الزلازل.

وأدّى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبان علق مئات تحت أنقاضها، وعمل السكان على انتشال جرحى عالقين تحت الأنقاض، في جهود أشاد بها الدفاع المدني، مؤكداً أن عمليّات التدخّل الأولى أتاحت سحب كثيرين من تحت الأنقاض.

وأعلن رئيس الوزراء، أرييل هنري، الذي تفقد في مروحية المناطق الأكثر تضرراً، الطوارئ السبت لمدة شهر في المقاطعات الأربع المتضررة من الكارثة. 

وأرسلت وزارة الصحة موظفين وأدوية إلى جنوب غرب شبه الجزيرة، لكن الخدمات اللوجستية العاجلة معرضة للخطر، بسبب انعدام الأمن الذي تشهده هايتي منذ أشهر.

وفي واشنطن، عرض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساعدة فورية من الولايات المتحدة، وكلّف مديرة الوكالة الأمريكية للمساعدة الدولية للتنمية «يو إس ايد»، سامانتا باورز تنسيق هذا الجهد، وقال بيان صادر عن الرئيس الأمريكي، إن الولايات المتحدة تظل صديقاً حميماً وثابتاً لشعب هايتي، وسنكون هناك حتى بعد هذه المأساة، وأضاف: «نعرب عن أعمق تعازينا لكل من فقدوا أحباءهم أو الذين دمرت منازلهم وأعمالهم».

بدوره، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أنه يتابع آخر تطورات المأساة في هايتي. وكتب على «تويتر»: «الأمم المتحدة تعمل لدعم الاحتياجات الطارئة»، كما أعرب البابا فرنسيس، عن تضامنه مع هايتي، ودعا الأسرة الدولية إلى مساعدتها، وقال البابا: «أود أن أعرب عن تضامني مع السكان الذين تضرروا بشدة من الزلزال، أتوجه بكلمات تشجيع للناجين، آملاً أن يتدخل المجتمع الدولي وأن يؤدي تضامن الجميع إلى التخفيف من عواقب المأساة».

Email