تكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي بعد خسارته الوزن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت تقارير إخبارية عن وجود تكهنات حول صحة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أونغ، بعد آخر ظهور علني له منذ أشهر، حيث لوحظ وقد فقد الكثير من وزنه ليبدو بكتلة جسم أنحف، وهو أمر يضيء بحسب التقارير على المشكلات الصحية المحتملة المتعلقة بوزن ونمط حياة الزعيم الكوري الشمالي.

بحسب "غارديان" البريطانية، فقد ازدادت التكهنات حول صحته بعد أن أشارت الصور الأخيرة إلى أنه خسر الكثير من الأرطال في الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت، وفقاً لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وحللت إحدى الشبكات الإخبارية، تدعى "إن كي نيوز"، صور كيم خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب الحاكم أواخر الأسبوع الماضي- وهو أول ظهور علني له منذ شهر – قائلةً إنه فقد "قدراً كبيراً من الوزن. كما ونشر الموقع الذي يتخذ من سيؤول مقرا له صورا تشير إلى أن كيم، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 37 عاما، قد ضيّق اتساع ساعته المفضلة، التي ورد أنها تساوي 12 ألف دولار.

من جهة أخرى، أظهرت الصور أن معصمه الأيسر أنحف بكثير مما كان عليه في الصور المماثلة التي التقطت له في نوفمبر 2020 ومارس من هذا العام. الزعيم الكوري الشمالي الذي يعرف بكونه مدخناً شرهاً، يعاني من ظروف صحية ينسبها المراقبون إلى وزنه ونمط حياته. 

 وفي السياق، أخبرت الشبكة الإخبارية أن جهاز المخابرات الوطني بكوريا الجنوبية أبلغ أعضاء البرلمان العام الماضي أنه يعتقد بأن وزن كيم يزن 140 كيلوجراماً، ولم يتضح من تقرير الموقع ما إذا كان مظهر كيم المتغير ناتجٌ عن مرض أو قرار واع بضرورة فقدان الوزن.

 أشار أحد المحللين إلى احتمال أن الزعيم قد قرر إنقاص وزنه لتحسين وضعه، حيث تكافح بلاده نقصاً في الغذاء وأزمة اقتصادية ناجمة عن انخفاض حاد في التجارة مع الصين خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، ناهيك عن سلسلة من الكوارث الطبيعية والعقوبات الدولية المفروضة رداً على برامج النظام النووية والصواريخ الباليستية. 

الجدير بالذكر أن صحة كيم جونغ أون طالت العديد من التكهنات المتكررة، فخلال عام 2014، احتفى الزعيم الكوري عن الأنظار لما يقارب الـ6 أسابيع قبل أن يظهر مجدداً بعصا للمشي. وبعدها بأيام، زعمت وكالة للتجسس بكوريا الجنوبية أنه خضع لعملية جراحية لإزالة كيس من كاحله. 

كما وأثار غيابه لمدة 3 أسابيع خلال فصل الربيع الماضي شائعات بإصابته بمرض خطير بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب، لدرجة إيماء بعض التقارير بوفاته.

Email