أمريكا تبدأ تلقيح فئة جديدة وقلق بريطاني حيال «كورونا» المتحورة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بات بإمكان الأطفال ما بين 12 و15 عاماً تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا اعتباراً من يوم أمس في كل أنحاء الولايات المتحدة، بعدما سمحت السلطات الصحية باستخدام لقاح «فايزر-بايونتيك» لهذه الشريحة العمرية التي تضم 17 مليون نسمة، بينما أعربت بريطانيا عن قلقها حيال تفشي نسخة كورونا المتحوّرة.


وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن «إنها خطوة جديدة عملاقة في مكافحة الوباء»، مشجعاً الأهل على تلقيح أولادهم. وأكد أن «اللقاح لصغار السن ما بين 12 و15 عاماً آمن وفعال وعمليّ وسريع ومجانيّ»، مشيراً إلى أنه يفترض أن تكون 15 ألف صيدلية جاهزة اعتباراً من يوم أمس لتوزيع الحقن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.


وكانت وكالة الغذاء والدواء أعطت موافقتها الاثنين الماضي بعد مراجعة بيانات التجارب السريرية التي جرت على حوالي ألفي شاب.


وباشرت بعض المناطق منذ الثلاثاء تلقيح الأطفال، لكن الغالبية الكبرى من البلاد انتظرت الضوء الأخضر الأخير الذي صدر الليلة قبل الماضية عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، الوكالة الفدرالية الرئيسية للصحة العامة في البلاد.


قلق بريطاني


وفي بريطانيا، أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون، أمس، أن حكومته تشعر بالقلق حيال انتقال العدوى بالنسخة الهندية المتحورة لفيروس كورونا، بينما عقد المستشارون العلميون اجتماعاً لمناقشة تفشّيها. وقال جونسون «إنها نسخة مثيرة للقلق، نشعر بالقلق حيالها»، بينما يتوقع أن تظهر أرقام جديدة عن هيئة الصحة العامة في بريطانيا ارتفاعاً في عدد الإصابات بالمتحوّر الهندي.

وصرّح للصحافيين «نريد التأكّد من أننا نتّخذ جميع الخطوات الحصيفة والحذرة التي يمكننا اتّخاذها الآن»، مضيفاً أن حكومته «لا تستبعد» أي خيار في ما يتعلّق بالوقاية من تفشي نسخة الفيروس الجديدة. وصنّفت بريطانيا الأسبوع الماضي نسخة فيروس كورونا التي وصلت إلى البلاد عبر مسافرين قادمين من الهند على أنها «نسخة متحوّرة مقلقة».


تخفيف القيود


آسيوياً، تعتزم الفلبين تخفيف القيود المفروضة على حرية التنقل في العاصمة مانيلا والأقاليم القريبة منها في الوقت الذي يكافح فيه الاقتصاد من أجل الخروج من الركود.


وقالت وكالة بلومبرج للأنباء، إن منطقة العاصمة الوطنية (مترو مانيلا) ستنتقل والأقاليم القريبة منها، إلى ثاني أدنى مستوى من القيود، والمعروف باسم «الحجر الصحي العام للمجتمع» حتى نهاية الشهر الجاري، بحسب ما ذكره الناطق الرئاسي هاري روك في إيجاز صحفي بثه التلفزيون أمس. وأوضح الناطق أنه رغم هذه الخطوة، ستظل القيود المشددة سارية.


دفعة ثانية


عربياً، أعلنت، وزيرة الصحة المصرية هالة زايد أن الوزارة تلقت، أمس، مليوناً و768 ألفاً و800 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة «استرازينيكا» وهي الدفعة الثانية ضمن اتفاقية «كوفاكس» ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعاً.


وكانت مصر تسلّمت الشحنة الأولى من لقاح استرازينيكا في أبريل الماضي وعددها 854 ألفاً و400 جرعة.

Email