شاركت في الاجتماع البرلماني العربي بالجزائر

الشعبة البرلمانية: القضية الفلسطينية بوصلة السياسة الخارجية للإمارات منذ تأسيسها

طارق الطاير خلال إلقاء كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاجتماع | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لم تدخر وسعاً، ولم تألُ جهداً لدعم الأشقاء الفلسطينيين على المستوى الإنساني وفي المسار الدبلوماسي، وذلك انطلاقاً من تلك الثوابت الراسخة والمبدئية لدولة الإمارات، وفي ظل الحرب الأخيرة في قطاع غزة والتطورات الخطيرة على مصير القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق بكل ما نشاهده ونتألم له على مدار 7 شهور لغاية الآن من قتل متعمد، وإبادة جماعية، ودمار شامل، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية بوصلة السياسة الخارجية للإمارات منذ تأسيسها.

جاء ذلك خلال مشاركة الشعبة البرلمانية، في المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي الذي تستضيفه الجزائر، حيث ألقى كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية نيابة عن معالي صقر غباش، رئيس المجلس. وقال الطاير في الكلمة إن القضية الفلسطينية تعيش اليوم، ونحن معها، «مرحلة مفصلية في تاريخ صراعها الممتد على مدى أكثر من سبعة عقود شكلت فيها، ومازالت، نبض الشارع العربي من مشرقه إلى مغربه. فالقضية الفلسطينية هي مفتاح الأمن والسلام إذا تكاتفت الجهود العربية والدولية لحلها».

وأضاف: إن القضية الفلسطينية جسدت على الدوام بوصلة السياسة الخارجية للإمارات منذ تأسيسها عام 1971، وقد تصدت سياسياً ودبلوماسياً لجميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية إقليمياً ودولياً، سواء ما تعلق منها بمحاولات طمس هوية المسجد الأقصى، أو تغييرِ الوضع القانوني والتاريخي في القدس، أو تلك التي استهدفت تهجير الشعب الفلسطيني، أو منعه من حقه في تقرير المصيرِ.

دور إنساني

وأكدت الكلمة أنه على المستوى الإنساني، تصدرت الإمارات دول العالم في مجموع المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في غزة وبنسبة 27 % من إجمالي المساعدات العالمية وفقاً لتقارير أممية.

وأشار الطاير، إلى أن المساعدات الإماراتية تتواصل براً من خلال عملية «الفارس الشهم 3» وجواً من خلال «طيور الخير»، وعبر المستشفى الإماراتي الميداني، ومحطات تحلية المياه التي أنشأتها الإمارات منذ اندلاع الحربِ في غزة، بالإضافة إلى جهودها المستمرة في نقل الجرحى والمرضى من الحالات الحرجة لعلاجهم داخل الدولة، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 1000 طفل من غزة في مستشفيات الإمارات، واستضافة 1000 فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من القطاع من مختلف الفئات العمرية لتلقي العلاجات.

Email