ملكا البحرين والأردن يشددان على أهمية خفض التوترات في الشرق الأوسط

ت + ت - الحجم الطبيعي

شدد الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، على أهمية خفض التوترات في الشرق الأوسط، مع تجنب التصعيد العسكري، وأكدا ضرورة التعاون العربي والدولي في إيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الملك عبدالله الثاني أمس مع عاهل مملكة البحرين في العاصمة الأردنية «عمان»، بحثا خلاله الوضع السياسي والأمني في الشرق الأوسط، وأكدا الحاجة الملحة إلى قيام المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بتنفيذ قرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، بحسب وكالة أنباء البحرين.

وشدد الجانبان على أهمية حماية المدنيين، وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية، ومنع المزيد من تصعيد الأزمة، معربين عن الرفض لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأكدا مجدداً ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن الدينية، كما أدانا بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.

ودعا الجانبان إلى تنسيق الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام العادل   في المنطقة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، فيما أكد العاهل البحريني أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأكد العاهلان التزامهما  بالتشاور المستمر بما يخدم مصالح بلديهما، ودعم العمل العربي المشترك في مواجهة التهديدات الأمنية، كما أكدا أهمية الشراكات العربية والدولية الفعالة في تعزيز الأمن والسلام والتعايش والتعاون الإقليمي .

Email