أكدت رفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على فندق في مقديشو

ضباط أمن صوماليون على متن سياراتهم بالقرب من فندق سيل في العاصمة مقديشو | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

مقتل المنفذين

وكانت الشرطة الصومالية أعلنت، أول من أمس، قتل جميع منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً قرب القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» أن فرقة من قوات الحرس الرئاسي وقوات الشرطة الوطنية الصومالية طوقت الفندق الذي سيطر عليه مسلحون في هجوم مباغت.

وأضافت إن قوات الأمن تمكنت من قتل المهاجمين الذين تحصنوا بالفندق الذي يتردد عليه مسؤولون حكوميون وبرلمانيون من دون أن توضح ما إذا كانت قوات الأمن استعادت السيطرة على الفندق.

وكان مسلحون ينتمون لحركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي داهموا فندق «سيل» في مقديشو ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى.

وقالت الشرطة إن 5 إرهابيين بين القتلى، وأصيب في الهجوم أكثر من 30 شخصاً بينهم 4 من أعضاء البرلمان. وقاد انتحاري سيارة ممتلئة بالعبوات الناسفة أمام المبنى، ثم اقتحم مقاتلو «الشباب» الفندق الشهير بين النخبة السياسية في المدينة. وكان الفندق هدفاً لعديد من الهجمات الإرهابية في الماضي.

تصفية قيادات

من جهة أخرى أعلن الجيش الوطني الصومالي نجاحه في تصفية قيادات بارزة وعناصر من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية بوسط البلاد.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أمس السبت، «جرت العملية العسكرية بالتعاون مع المقاومة الشعبية في منطقة تابعة لمدينة حررطيري والتي أسفرت عن مقتل نائب مسؤول الجبهات في محافظتي مدج وجلجدود، وقيادي أجنبي، بالإضافة إلى خمسة من عناصر الميليشيات».

وأشارت إلى أن «تنفيذ العملية العسكرية جاء بناءً على معلومات استخباراتية أثناء مرور الميليشيات في طريق منطقة دوماي، حيث نجح الجيش في الاستيلاء على المعدات العسكرية التي كانت بحوزتهم».

وطبقاً للوكالة، «يدعى القيادي البارز، الذي قتل في العملية العسكرية، محمد إسحاق أو-راجي وكان يشغل منصب نائب مسؤول الجبهات لدى ميليشيات حركة الشباب في محافظتي مدج وجلجدود».

Email