الإمارات تجلي مواطنيها ورعايا دول عدة من السودان

قامت دولة الإمارات بإجلاء مواطنيها ورعايا عدد من الدول من السودان الشقيق.

وعملت الإمارات على توفير جميع خدمات الاستضافة والرعاية لـ 19 جنسية مختلفة خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان وتواجدهم فيها، كما ستستضيفهم دولة الإمارات على أراضيها قبيل نقلهم إلى دولهم. وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أنه في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، قامت بإجلاء مواطنيها ورعايا عدد من الدول من السودان، وذلك استمراراً لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة، مشيرة إلى أنها تضع المرضى والأطفال وكبار السن والنساء على رأس أولوياتها في هذا الصدد.

وأكدت الوزارة التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.

تعازٍ وتضامن

وفي بيان آخر عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في وفاة مساعد الملحق الإداري في سفارتها بالخرطوم.

وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان، مؤكدة التزامها بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني.

ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان دولاً كثيرة إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية براً وبحراً وجواً، حيث تواصلت أمس، عمليات إجلاء الأجانب.

ولقي وقف لإطلاق النار في السودان أعلنته واشنطن ثباتاً نسبياً مع التزامه بشكل عام من الجيش وقوات الدعم السريع بعد عشرة أيام من معارك دامية فشلت معها كل محاولات التهدئة، وتواصل في ظلها إجلاء الرعايا الأجانب.

وبعدما تعهّد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم بقيادة محمد دقلو (حميدتي) احترام التهدئة، بقي الاختبار الميداني هو المحكّ، بعدما سبق للجانبين إعلان أكثر من هدنة منذ اندلاع المعارك في 15 أبريل، ما لبث كل طرف أن اتّهم الآخر بخرقها. وتكرر ذلك أمس.