مسؤولون أردنيون لـ«البيان»:

نفتخر بنهضة الإمارات وإنجازاتها غير مسبوقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن مسؤولون أردنيون تجربة الإمارات الاتحادية، مؤكدين أنها «تجربة ليس لها مثيل» مهنئين الإمارات بعيد اتحادها الخمسين، لافتين إلى أنه نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من الإنجازات، مشددين على أهمية العلاقات الأردنية الإماراتية الصلبة المتينة والقائمة على التواصل والعمل المشترك.

ورفع رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز أسمى آيات التهنئة والتبريكات للإمارات، قائلاً: «نتمنى المزيد من التقدم والازدهار في هذه المسيرة العطرة التي نعتز بها كعرب، فالتقدم والاستقرار الذي تحققه الدول العربية يصب في صالح أمتنا العربية والإسلامية».

وأشاد الفايز بالعلاقات الأردنية الإماراتية التاريخية الاستثنائية والتي بنيت على الثقة والحوار المتبادل في كل الملفات العربية والدولية، وختم الفايز تصريحاته قائلاً: «الإمارات تمكنت خلال نصف القرن من تحقيق نجاحات على مستويات عدة، وبرزت في المنطقة وعلى مستوى العالم، وندعو لهم بالتوفيق لهم في مدارات النجاح المقبلة».

بدوره، أكد رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، أن بلاده والإمارات تربطهما علاقات راسخة، وهي تسير اليوم أكثر ثباتاً، متمنياً دوام الأمن والاستقرار.

في السياق ذاته، أكد وزير التنمية الاجتماعية الأردني أيمن المفلح على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مهنئاً الإمارات قيادة وشعباً بعيد اتحادها الخمسين، متمنياً لحكومة وشعب الإمارات الازدهار والتقدم.

وأشاد المفلح بأهمية العلاقات الأردنية الإماراتية على الصعيدين السياسي والاجتماعي والجهد الإنساني والإغاثي الذي تبذله الهيئات الإماراتية في الدول العربية والخدمات الإنسانية المقدمة للاجئين، مثمناً دور الهلال الأحمر الإماراتي في مساعدة المحتاجين في مختلف البقاع العربية ومنها الأردن والدور التنموي والريادي الذي تنوء به.

بدوره، قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان الأردني د. طلال الشرفات: إن «الفلسفة التي قامت بين الإمارات السبع تنطلق من الفهم المشترك لضرورة التعاون والتعاضد، فالإمارات خلال نصف قرن شكلت نموذجاً حقيقياً للتعاون المثمر والناجح».

ختم الشرفات تصريحاته قائلاً: «تستحق الإمارات ما وصلت له من إنجازات، حيث أصبح في مصاف الدول المتقدمة، حيث خطت خطوات متنوعة وواسعة وعززت من مكانتها على الصعيد العربي والإقليمي والدولي، فاهتمامها بالاقتصاد والتكنولوجيا والتجارة الدولية والتعليم، والتكامل بين مكوناتها واعتماد خطابها على النهج المعتدل كانا من أهم الركائز لهذا النجاح، ونتوقع لها المزيد من الآفاق الاستثنائية في المراحل المقبلة».

أما رئيس الديوان الملكي الأسبق د. جواد العناني فأكد: «تجربة الاتحاد التي حققتها الإمارات تجربة فريدة ومختلفة عن كل تجارب التي عرفناها، حيث لها نسيجها ومفهومها المختلف». وبيّن العناني أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، انطلاقاً من رؤيته الثاقبة أدرك أهمية التعاون، لتجسد اليوم الإمارات نموذجاً ناجحاً في الاتحاد.

وتابع: إن الإمارات مستمرة في عملية البناء والتطوير بناءً على استراتيجيات لتنمية القدرات البشرية والإصرار على تحقيق إنجازات على مستوى المقاييس الدولية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الصناعي والفضاء والتعليم.

تجربة رائدة

من جهته، أكد وزير الإعلام الأسبق د. محمد المومني أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استطاعت تشكيل منظومة اتحادية بين إماراتها السبع، فهذه التجربة رائدة على الصعيد الاقتصادي والسياسي، وتحققت بفضل حكمة الشيخ زايد، والقيادة الرشيدة من بعده.

وأضاف المومني وهو رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان الأردني: «نتمنى للإمارات المزيد من التقدم والنجاحات، فالإمارات لها مكانة خاصة في قلوب الأردنيين وتربط القيادتين في الدولتين علاقات متميزة وأخوية، حيث تجمعهم وحدة التاريخ والمصير».

بدوره، يقول وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة، وهو رئيس الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ومنسق عام مجموعة السلام العربية: إن «شخصية الشيخ زايد تمكنت من بناء أرضية صلبة لهذا النجاح، فهي شخصية عروبية جامعة، تمكن بأخلاقه العربية وعطائه أن يجمع الإمارات السبع تحت عنوان واحد ليشكلوا هذا الصرح العظيم التي نفتخر به، فالعديد من تجارب الاتحاد أخفقت كما نعلم».

وبيّن الحباشنة أن الروح القيادية للمؤسس وعزيمته في تحقيق التنمية على امتداد الإمارات السبع من الأسباب الرئيسة في نجاح الاتحاد، لنشهد عملية نهضة وبناء غير مسبوقة، فخلال نصف قرن حققت نقلات نوعية على مستوى العالم.

Email