خليفة المرر يشارك بقمة الأمن الإقليمي في البحرين

أمريكا: التزامنا بأمن الشرق الأوسط قوي

خليفة المرر خلال مشاركته في أعمال منتدى حوار المنامة | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، في النسخة الـ17 من قمة الأمن الإقليمي «حوار المنامة»، الذي تستضيفه مملكة البحرين، ويعقد المنتدى بمشاركة أكثر من 40 وفداً يضم 300 مسؤول بين وزراء خارجية ووزراء دفاع وقيادات أجهزة أمنية ومفكرين وباحثين، من مختلف دول العالم، لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية الملحة والتطورات الجيوسياسية المتعلقة بالمنطقة وآسيا.

وأكّد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، التزام الولايات المتحدة بأمن منطقة الشرق الأوسط. وأشار أوستن، في كلمة خلال القمة إلى أهمية الشراكات في مواجهة التحديات في المنطقة، مضيفاً: «التزامات الولايات المتحدة بأمن الشرق الأوسط قوية وأكيدة، سندافع عن مصالحنا في هذه المنطقة، وسنقوم بتقييم المزيج المناسب من القوة لتعزيز ردع إيران، وسنحمي قواتنا من هجمات طهران ووكلائها».

وأوضح أوستن أنّ الولايات المتحدة تملك قوات عسكرية كبيرة في المنطقة، وقد تأتي بالمزيد في حال اقتضت الضرورة ذلك، مبيناً أن مهمة الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط هي دعم الدبلوماسية وردع الاعتداءات والدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

وأردف أوستن: «سنعمل مع شركائنا لضمان عدم عودة داعش في سوريا والعراق، ودعم حرية الملاحة في أهم الممرات المائية، وسندفع نحو إنهاء النزاعات المستمرة وإلى جانب تعزيز مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى أنّ واشنطن ستساند استقلال العراق وسيادته ضد أي طرف يحاول انتهاكهما. وأبان أوستن أن واشنطن تعمل على وقف الحرب في اليمن والهجمات، التي تشنها ميليشيا الحوثي على الأراضي السعودية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تساعد السعودية في تعزيز الدفاع الجوي وتعزيز قدراتها الدفاعية، وشدّد على أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل قوي، مؤكداً أن إدارة الرئيس جو بايدن تدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

عمل مشترك

ولفت أوستن إلى أهمية العمل المشترك في المنطقة، مشيراً إلى اتفاقيات السلام التي أبرمت العام الماضي بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، وقال: «تعلمت كثيراً من هذه المنطقة التي عملت فيها لسنوات، فهنا يمكن فعل الكثير عندما نجتمع معاً، انظروا إلى العلاقات الجديدة بين إسرائيل من جهة ودولة الإمارات ومملكة البحرين والمغرب دول أخرى، فهذا فتح الباب أمام فرصة المسؤوليات المشتركة والازدهار المشترك والتعاون الأمني»، واعتبر أنّ أزمة أفغانستان أظهرت أهمية الشراكات، فقد وقف الحلفاء إلى جانب أمريكا التي طلبت المساعدة أثناء عمليات الإجلاء من أفغانستان، التي نجحت في إخراج أكثر من 124 ألف شخص من تلك البلاد، وأكد استمرار الولايات المتحدة في دعم الحلفاء في المنطقة، معتبراً أن «شبكتنا من الحلفاء في الشرق الأوسط وما بعده قوة مضاعفة، وتمثل نفوذاً استراتيجياً لا يضاهى».

تغيير سلوك

بدوره، قال وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، إن على لبنان إثبات أن حزب الله يمكنه تغيير سلوكه لرأب الصدع مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف الزياني خلال منتدى حوار المنامة: «يمكننا تقديم الدعم ومحاولة إيجاد حلول في المستقبل، لكن ذلك بعدما يتبين أن حزب الله يمكن أن يغير سلوكه».

Email