خلال توزيع المساعدات على الأسر الأردنية المتعففة | البيان

أيادي الخير الإماراتية تعيد البسمة للأسر المحتاجة في الأردن

كما هو معتاد في كل شهر رمضان من كل عام نرى كيف أن أيدي الخير الإماراتية تصل إلى شمال الأردن وجنوبه مروراً بوسطه، لتنفيذ مشاريع خير وعطاء تأكيداً لمفهوم التكافل والتعاون والوقوف إلى جانب الأسر المتعففة ومساندتها بأشكال مختلفة.

هذه المشاريع الإماراتية متواجدة دوماً ولا يقتصر نشاطها فقط في الشهر الفضيل، وإنما تزداد به بشكل ملحوظ، فعدد كبير من المؤسسات والجهات الخيرية الإماراتية، إضافة إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي دعموا تنفيذ عدد من مشاريع الخير الرمضانية واستطاعوا من خلال سفارة الإمارات في عمّان الإشراف على هذه البرامج، وتوزيع الطرود الغذائية وأيضاً طرود التمور، وقسائم شرائية «كوبانات للمواد الغذائية» لتصل إلى نحو 1500 أسرة متعففة في مختلف مناطق المملكة.

تعزيز العلاقات

القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الإمارات خالد النعيمي زار عدداً من مواقع التسليم، وأكد أن إطلاق مشاريع الخير الرمضانية المقدمة من الهيئات والمؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية، تأتي في إطار السنن الحميدة التي تنتهجها الإمارات سنوياً، بهدف تعزيز علاقات الأخوة والصداقة والاستفادة من رحمة شهر رمضان الفضيل تجاه كافة الأشقاء العرب والمسلمين.

يقول رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بمحافظة إربد، الدكتور معين الشناق: في البداية نشكر الإمارات على هذه اللفتة الإنسانية والعطاء السخي الذي ينم عن الإخوة الصادقة والمواقف النبيلة، وهذه اللفتة لا تعد الأولى وإنما حصلنا في فصل الشتاء على معونة الشتاء للأسر لمساعدتهم على المضي بهذا الشهر البارد كالصوبات والحرامات، وفي هذا الشهر المبارك حصل الاتحاد على 400 طرد ما بين مواد تموينية وأخرى تمور، هذه الطرود مهمة للأسر المتعففة التي تعاني فعلاً ظروف صعبة زادت حدتها نتيجة جائحة كورونا.

وأضاف الشناق في تصريحات لـ«البيان»: «هذه الطرود تخفف عن كاهل هذه الأسر النفقات في شهر رمضان وتساعدهم بكل تأكيد الشكر لدولة الإمارات الشقيقة والقائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الإمارات خالد النعيمي على الجهود الجبارة التي بذلها في عملية التوزيع بيده سواء وصولاً للحالات في منازلها أو عبر الاتحاد».

وعملت السفارة الإماراتية أيضاً بدعم المطبخ التدريبي التابع إلى جمعية باب الأمل الأردنية، بهدف تمكين وتعزيز دور المرأة في المشاركة الاقتصادية من خلال توفير البيئة الداعمة لها عبر إكسابها المهارات وتوفير الاحتياجات التشغيلية اللازم لتدريبها، بما يعود بالفائدة على أسرتها والمجتمع كافة.

قسائم شرائية

تعلق عضو الهيئة الإدارية في جمعية باب الأمل ريما شواورة قائلة:« كل الشكر لدولة الإمارات وكافة القائمين على هذه البرامج الخيرة، من خلال هذا الدعم تمكنا من مساعدة 20 أسرة هي بأمس الحاجة إلى هذه المساندة، أيضاً حصلنا على 10 قسائم شرائية للمطبخ التدريبي».

يشار إلى أنه من بين المشاريع الرمضانية الأخرى الجارية التي تنفذ في الأردن، مشروع الطرود الغذائية المقدّم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ويوزع حالياً تحت إشراف السفارة وبالتنسيق مع الفريق الإغاثي بالمخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين، وتتضمن نحو 600 طرد غذائي على الأشقاء السوريين في العديد من المناطق والمخيمات العشوائية في الأردن.