الإمارات تعزي مصر في ضحايا حادث قطار القليوبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّرت دولة الإمارات عن تضامنها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في حادث خروج قطار عن مساره في محافظة القليوبية الذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة المصرية وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية وفاة 11 شخصاً وإصابة 98 آخرين في حادث خروج قطار عن القضبان قرب مدينة طوخ بمحافظة القليوبية.

وخرج القطار رقم 949 المميز، المتجه من القاهرة إلى المنصورة، عن القضبان أول من امس. وقالت هيئة الإسعاف المصرية إنها دفعت بأكثر من 20 سيارة إسعاف لنقل مصابي الحادث.

وأشار بيان وزارة الصحة إلى أن 14 مصاباً قد خرجوا من المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية، والتأكد من تحسن حالتهم الصحية.

وأفاد شهود عيان بأن مسؤولاً قضائياً بارزاً كان ضمن ضحايا القطار. وأوضح الشهود أن نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، الذي كان على متن إحدى عربات القطار المنقلبة، قد توفي في مستشفى قريب من موقع الحادث.

وكلف الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب حادث خروج 4 عربات من القطار رقم 949 المتجه من القاهرة إلى مدينة المنصورة. جاء ذلك بعد تكرار وقائع خروج القطارات عن القضبان وآخرها خروج قطار المنصورة بمنطقة طوخ قبل قليل عن القضبان الأمر الذي أدى لوقوع بعض الإصابات بين الركاب.

وقتل 20 شخصا وجرح نحو 200 في حادث اصطدام بين قطارين في 26 مارس الماضي في محافظة سوهاج بالصعيد على بعد 460 كيلومترا جنوب القاهرة. وأفادت النيابة العامة الأسبوع الماضي، أن سائق القطار ومساعده لم يكونا في عربة القيادة وقت الحادث.

وكان وزير النقل المصري كامل الوزير أشار إلى الخطأ البشري باعتباره من أسباب وقوع مثل هذه الحوادث، مؤكدا اكتمال منظومة التشغيل الآلي للسكك الحديد في عام 2024.

وفي مطلع فبراير أعلن بنك التنمية الإفريقي منح مصر قرض بقيمة 145 مليون يورو لتمويل وتحسين سلامة واداء نظام السكك الحديد في البلاد في إطار مشروع وطني لتحديثها.

وأكثر الحوادث حصدا للأرواح في مصر وقع في العام 2002 عندما لقي 361 شخصا حتفهم بعدما اندلعت النيران في قطار مزدحم في جنوب العاصمة.

Email