معارك ضارية في دارفور تحوّل الفاشر إلى «مدينة أشباح»

معاناة مستمرة للنازحين في السودان | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور بالسودان معارك هي الأعنف منذ اندلاع القتال فيها قبل نحو شهر بين قوات الدعم السريع والجيش، في ظل موجة نزوح كبيرة حولت المدينة الأكبر في الإقليم إلى «مدينة أشباح».

وخلف القصف قتلى وجرحى لم يتم حصرهم نظراً لصعوبة التنقل والوصول إلى المستشفيات، كما ضاعف من حجم المعاناة، حيث تعرض مركز إيواء النازحين في مدرستي القاضي ودار السلام لقصف، ما أدى إلى موجات نزوح غير مسبوقة.

وسجل السودان أكثر من عشرة ملايين نازح داخل البلاد، من بينهم أكثر من سبعة ملايين شخص نزحوا بعد اندلاع الحرب العام الماضي، على ما أفادت منظمة الهجرة الدولية الثلاثاء.  

وعبّرت منظمة الصحة العالمية في بيان على صفحتها بمنصة «إكس» عن فزعها الشديد من الهجوم الأخير على مستشفى الجنوب، المرفق الوحيد الذي يتمتع بقدرة جراحية في المدينة. وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى «التأثير المدمر العميق» على المدنيين نتيجة للاشتباكات في الفاشر، محذرة من أن السكان والنازحين داخلياً محاصرون في المدينة ويواجهون خطر المجاعة الوشيك.

Email