الجيش يعلن مقتل 4 جنود في غزة

الأمم المتحدة: قتل إسرائيل مدنيين لتحرير رهائن «جريمة حرب»

جنود إسرائيليون يشاركون في عمليات توغل في قطاع غزة | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس، إن مقتل مدنيين في قطاع غزة خلال العملية الإسرائيلية لإطلاق سراح أربع رهائن، وكذلك احتجاز مسلحين لهؤلاء الرهائن في مناطق مكتظة بالسكان، قد يرقى إلى جريمة حرب.

وأوضح مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن العملية الإسرائيلية التي جرت السبت الماضي في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع أسفرت عن مقتل 274 فلسطينياً وإصابة أكثر من 600.

وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوضية: «الطريقة التي نفذت بها العملية في منطقة مكتظة بالسكان تثير تساؤلات حول مدى احترام القوات الإسرائيلية لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياط المنصوص عليها في قوانين الحرب».

وأضاف أن احتجاز جماعات مسلحة لرهائن في مثل هذه المناطق المكتظة بالسكان «يعرض حياة المدنيين الفلسطينيين، وكذلك الرهائن أنفسهم، لخطر أكبر من الأعمال القتالية، وكل هذه الأفعال من الطرفين قد تصل إلى حد جرائم الحرب».

في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، مقتل أربعة جنود أول من أمس في معارك بمدينة رفح جنوبي القطاع. وجاء في بيان صادر عن الجيش أن الجنود «قتلوا خلال معارك في جنوب غزة»، الاثنين، من دون كشف تفاصيل حول ظروف مقتلهم.

قتلى وجرحى

وكانت كتائب «القسّام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قالت إنها أوقعت قوة إسرائيلية بمخيم الشابورة في رفح بين قتيل وجريح، بينما أبلغ شهود عيان وكالة أنباء العالم العربي AWP بأن هناك «استنفاراً للجيش الإسرائيلي في محيط المخيم، وهناك عدة مروحيات هبطت في المكان».

إلى ذلك، أعلنت السلطة الفلسطينية، ليل الاثنين الثلاثاء، أن قوات إسرائيلية قتلت بالرصاص 4 فلسطينيين في قرية قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. وفي بيان مقتضب، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد 4 مواطنين برصاص الاحتلال في قرية كفر نعمة» غربي رام الله.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء، 15 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم معتقلون سابقون.

 

Email