وزير الدفاع المصري: القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تُفرض عليها

صورة تظهر وزير الدفاع المصري خلال حضوره تدريبات عسكرية نشرتها الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الجيش المصري، أمس، أنه يتم التعامل مع الوضع الحالي بأقصى درجات الحكمة لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ عليها ومساندة الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، وأن الجيش المصري قادر على مجابهة أي تحديات تفرض عليه.

وقال وزير الدفاع المصري محمد زكي خلال حضوره المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي الذي تنفذه إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني باستخدام الذخيرة الحية، ويستمر لعدة أيام، إنه يتم التعامل بأقصى درجات الحكمة لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ عليها، ومساندة الأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين.

وأضاف، في بيان نشره المتحدث العسكري، أن «القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تُفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصري وقيادته الوطنية».

لافتاً إلى أن «الدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها، ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومي المصري». وتابع: «الموقف الحالي يتم التعامل معه بأقصى درجات الحكمة لدعم القضية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين».

في الأثناء، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية ضياء رشوان، إن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح «غير مبررة».

مضيفاً أن «القاهرة لديها ثوابت محددة فيما يتعلق بالمعبر، وترفض إعطاء شرعية لسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه ولن تتعاون معها»، حسب «سكاي نيوز عربية».

وفيما يتعلق بالتنسيق مع إسرائيل، أكد رشوان أن «مصر لم تتوقف عن التنسيق من أجل مصالحها ومصالح فلسطين، وفعلت ذلك في كل الحروب السابقة التي شنت على غزة».

وذكر المسؤول أن «القاهرة حريصة على السلام، لكنها حريصة أيضاً على أمنها القومي وعدم تصفية القضية الفلسطينية، وهي تتحسب ولا تتخوف».

وشدد على أن «إسرائيل دأبت على استفزاز الجانب المصري وكيل اتهامات للقاهرة بتوصيل السلاح للمقاومة، وإغلاق معبر رفح، وهو اتهام كررته تل أبيب في المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى سعيها لتهجير الفلسطينيين وتكرار التصريحات في هذا السياق».

وقال رئيس هيئة الاستعلامات، إن «الموجة العدوانية الواسعة لإسرائيل خلخلت الأوضاع في المنطقة بكاملها، مما يجعل مصر تتخوف على المنطقة من هذا التصعيد الإسرائيلي».

Email