الجيش الإسرائيلي يتوغل في رفح بعد معارك ضارية

أطفال حول قوارب متفحمة بقصف إسرائيلي ​​في رفح| أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدمت الدبابات الإسرائيلية إلى أطراف منطقة مزدحمة في قلب مدينة رفح أمس، خلال ليلة شهدت واحدة من أعنف موجات القصف على المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة منذ بدء الهجوم عليها.

وذكر سكان فلسطينيون أن طائرات مسيرة إسرائيلية أطلقت النار على حي البرازيل وفتحت النار ليلاً على قوارب صيد على شاطئ رفح، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعضها. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عدداً من المسلحين في خان يونس شمالي رفح، وفي شمال قطاع غزة.

وأضاف كذلك أنه قتل في هجوم على خان يونس شخصاً يُدعى أحمد ياسر القرا، ووصفه بأنه «عنصر بارز في وحدة الصواريخ المضادة للدروع» التابعة لحماس إلى جانب اثنين آخرين. وأضاف: إن خمسة مسلحين آخرين لقوا حتفهم داخل إحدى المدارس.

كمين مركب

وعلى الطرف الشمالي من القطاع في مخيم جباليا، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة، واصلت القوات الإسرائيلية هجومها البري المستمر منذ أسبوعين بالتوازي مع هجوم رفح.

ويقول مسؤولو الصحة إن أحياء سكنية بأكملها دُمرت ولقي عشرات الأشخاص حتفهم جراء العملية.

وأعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس تمكن مقاتليها من قنص ثلاثة جنود إسرائيليين شمال غزة. وقالت، إن مقاتليها تمكنوا من قنص ثلاثة جنود شمال بيت حانون شمال قطاع غزة.

وإن مقاتليها نفذوا «عملية مركبة» قرب مدرسة الزراعة شمال بيت حانون شمال القطاع، تمكن خلالها مقاتلوها من إيقاع قوة عسكرية من 10 جنود إسرائيليين في كمين ليلي بعد استهدافها بعبوة وقنابل يدوية، ثم استهدفوا قوة إنقاذ بعبوة «شواظ»، ما أدى لسقوط «أفراد القوتين بين قتيل وجريح».

وأعلنت كذلك عن تدمّير دبابة إسرائيلية من نوع «ميركفاه» وجرافتين عسكريتين في حي البرازيل جنوب شرق رفح، واستهداف ناقلة جند في محيط بوابة صلاح الدين جنوب شرق رفح.

Email