آخر مستشفيين بشمال غزة بالكاد يعملان

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال أطباء ومنظمة الصحة العالمية إن مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما آخر مستشفيين ما زالا مفتوحين في شمال غزة، بالكاد يعملان، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الثامن.

وقال أطباء في المستشفيين، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مبانيهما ونشرت قناصة قرب أحدهما. وأوضح القائم بأعمال مدير مستشفى العودة الطبيب محمد صالح، أن «اليوم هو اليوم الثالث لحصار مستشفى العودة» والقوات الإسرائيلية «تطلق النار على مباني المستشفى» و«القناصة» اتخذوا مواقع لهم في المنازل المجاورة.

وأضاف إن الجيش الإسرائيلي دمَّر السور الجنوبي للمستشفى فيما لا يزال «جميع أفراد الطاقم الطبي والمرضى» داخل أجنحة المستشفى التي صار التنقل بينها «صعباً جداً». وقال إن ما يحدث يذكر بالعملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في منطقة المستشفى الواقع بجوار مخيم جباليا للاجئين في شمال القطاع.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي في جنيف إن «148 من العاملين في المستشفى و22 مريضاً ومرافقيهم محاصرون داخل المستشفى».

وشهد يوم الثلاثاء أيضاً إجلاء المرضى والموظفين من مستشفى كمال عدوان، الواقع أيضاً في شمال غزة، وفق مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية الذي قال «حالياً يتم إخلاء المستشفى من الجرحى والمرضى والطواقم الطبية... هناك العديد من المرضى لم تتمكن الفرق الطبية من إجلائهم».

وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إن غرفة الاستقبال في وحدة العناية المركزة بالمستشفى تعرضت للقصف. وأضاف «حالياً، ما زال هناك 20 من أفراد الطاقم الصحي و13 مريضاً».

Email