واشنطن تعيد 11 أمريكياً من شمال شرقي سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن الولايات المتحدة أعادت إلى الوطن 11 من مواطنيها من مخيمات مترامية الأطراف شمال شرقي سوريا تؤوي عشرات الآلاف من أفراد عائلات من يشتبه في أنهم من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن عملية الإعادة هي أكبر عملية تقوم بها واشنطن من تلك المخيمات حتى الآن. وكان خمسة من الامريكيين الأحد عشر الذين تمت إعادتهم من الأطفال. كما تم إحضار طفل غير أمريكي ـ شقيق أحد الأطفال الآخرين ويبلغ من العمر 9 سنوات.

وأضاف بلينكن في البيان: إن «الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في المنشآت هو أن تقوم الدول بإعادة التوطين، وإعادة التأهيل، وإعادة الدمج، وضمان المساءلة عن الأخطاء».

وسهلت الولايات المتحدة إعادة 11 آخرين من سكان المخيم، ثمانية منهم أطفال، إلى كندا وهولندا وفنلندا.

بالرغم من تسارع وتيرة عمليات الإعادة إلى الوطن - أعاد المجاور مؤخراً المئات من مواطنيه ـ إلا أن دولاً عدة لا تزال مترددة في إعادة المواطنين من مخيمي الهول والروج، اللذين يضمان الآن نحو 30 ألف شخص من أكثر من 60 دولة، معظمهم أطفال. علماً أن المخيمات تديرها سلطات محلية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية «قسد» المدعومة من  أمريكا.

Email