مقتل 3 إسرائيليين بمعبر كرم أبو سالم.. وحماس تعلن مسؤوليتها

رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الجيش الإسرائيلي أن رشقة صاروخية أُطلقت، أمس، من قطاع غزة باتّجاه معبر كرم أبو سالم، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود، موضحاً أنه إضافة إلى القتلى أصيب 12 جندياً، مشيراً إلى أن جروح ثلاثة منهم خطرة.

وذكر الجيش أن عشر قذائف أُطلقت من رفح جنوبي قطاع غزة باتجاه المعبر، الذي أُعلن أنه مُغلق الآن أمام شاحنات المساعدات المتجهة إلى القطاع.

من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلَّح لحركة «حماس»، أمس، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدةً أنها أطلقت صواريخ على قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب المعبر، لكنها لم تذكر المكان الذي أُطلقت منه القذائف.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لـ«حماس» عن مصدر مقرب من الحركة قوله إن المعبر التجاري لم يكن الهدف من الهجوم.

ويلوذ أكثر من مليون فلسطيني بمدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر.

وقال مسعفون فلسطينيون إنه بعد وقت قصير من هجوم حماس، قصفت غارة جوية إسرائيلية منزلاً في رفح، ما أودى بحياة ثلاثة أشخاص وخلف عدة إصابات.

وأكد الجيش الإسرائيلي الضربة المضادة، قائلاً إنها أصابت المنصة التي أُطلقت منها قذائف حماس، إضافة إلى مبنى عسكري قريب.

وأضاف: «عمليات الإطلاق التي نفَّذتها حماس قرب معبر رفح مثال واضح على استغلال المنظمة الإرهابية المنهجي للمرافق والأماكن الإنسانية واستمرارها في استخدام السكان المدنيين في غزة دروعاً بشرية». وتنفي حماس الاتهام بأنها تستخدم المدنيين دروعاً بشرية.

وتتوعد إسرائيل بدخول مدينة رفح وطرد مقاتلي حماس منها، لكنها تواجه ضغوطاً متزايدة لوقف إطلاق النار؛ لأن العملية يمكن أن تعرقل الجهود الإنسانية الهشة في غزة وتعرض حياة الكثيرين للخطر.

وجاء هجوم أمس مع تضاؤل ​​الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال المحادثات الجارية في القاهرة.

وبدأت الحرب بعد أن باغتت حماس إسرائيل بعملية اجتياح عبر الحدود في السابع من أكتوبر، قُتل خلالها 1200 شخص واحتُجز 252 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 34600 فلسطيني لقوا حتفهم، منهم 29 شخصاً في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأُصيب أكثر من 77 ألفاً آخرين بجراح في الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين.

Email