الجيش الأمريكي يدمّر مسيّرات وأنظمة دفاع جوي حوثية في البحر الأحمر

طائرات بريطانية خلال التحضيرات للقيام بغارات على مخازن أسلحة الحوثيين - ارشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الجيش الأمريكي أنه دمر أنظمة دفاع جوي وأنظمة للطائرات المسيّرة تابعة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر، من دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار للسفن التجارية والأمريكية وسفن التحالف.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان صباح أمس، تدمير نظام دفاع جوي مزود بصاروخين جاهزين للإطلاق ومحطة تحكم أرضية في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

وأضافت، في بيان عبر منصة «إكس»، أنها دمرت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن فوق البحر الأحمر. وقالت إنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار في السفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية.

وأضافت أن هذا كان خامس إطلاق لصاروخ تم رصده ضد سفن التحالف تلك، وتابعت: «بشكل منفصل، في حوالي الساعة 8:00 صباحاً (بتوقيت صنعاء) تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن، حيث كانت سفينة تابعة للتحالف ترافق السفينة إم/في هوب آيلاند، وهي سفينة تحمل علم جزر المارشال ومملوكة للمملكة المتحدة وتديرها إيطاليا. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية».

ختم البيان بالقول إن القيادة المركزية الأمريكية مكرسة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً وأماناً لسفن التحالف والسفن التجارية.

إلى ذلك، كشف رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن ارتفاع خسائر حكومته إثر توقف صادراتها النفطية جراء استهداف الحوثيين موانئ التصدير، إلى أكثر من ملياري دولار.

وقال بن مبارك في كلمة خلال ترؤسه اجتماعاً في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت (شرق اليمن)، لقيادات السلطة المحلية في المحافظة «فقدنا العام الماضي تقريباً ثلاثة تريليونات ريال أي قرابة ملياري دولار من إيراداتنا بعد منعنا من تصدير النفط، وكان هذا عنواناً لحرب اقتصادية شعواء تُشن علينا وهي لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية».

واتهم رئيس الوزراء اليمني، ميليشيا الحوثي بقتل أكثر من 300 شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتابع: «لمن يعتقد أننا في هدنة أو في حالة سلام هذه مسألة يجب أن نستذكرها؛ نحن مازلنا في حالة حرب لم تستكن فيها الميليشيا يوماً واحداً، سواء في هجماتها العسكرية أو قصفها والقناصة والألغام».

 

Email