أفاد تقرير فلسطيني بأن القوات الإسرائيلية حرمت المسيحيين الفلسطينيين بالضفة الغربية، أمس، من الوصول إلى مدينة القدس، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين حسب التقويم الغربي.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أحيت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في فلسطين، أحد الشعانين، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، وذكرى دخول المسيح عليه السلام إلى مدينة القدس.

وحسب الوكالة، «شارك في القداس الذي أقيم أمام «القبر المقدس» لفيف من الأساقفة والكهنة، بحضور حشد من الرهبان، والراهبات وعدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس وأراضي الـ48» بعد أن حرمت إسرائيل الآلاف من المسيحيين من محافظات الضفة من الوصول إلى المدينة المقدسة، بحسب «وفا».

وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية «فرضت إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة». وأضافت إن السلطات الإسرائيلية «تشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة بالمدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة».

ووصل إلى القدس عدد محدود من المسيحيين من دول العالم، في ظل إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها بسبب تواصل العدوان على غزة، إلى جانب القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على مرور الأجانب من جسر الملك حسين.