بايدن ونتانياهو يتهاتفان والخلافات آخذة في الاتساع

لقاء بايدن ونتانياهو في تل أبيب أكتوبر الماضي| أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، «مكالمة منتظرة» أمس، هي أول محادثة بينهما منذ أن وصف بايدن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة بأنه «مبالغ فيه»، بينما تتحدث قناة أمريكية عن اتساع هوة الخلافات بينهما.

وخلال المكالمة، قال بايدن لنتانياهو إن إسرائيل يجب ألا تمضي قدماً في عملية عسكرية في رفح دون خطة لضمان سلامة ما يقرب من مليون شخص يحتمون هناك، حسبما ذكر البيت الأبيض.وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتانياهو رد بأنه «مثلما تصرفت إسرائيل طوال الحرب للعمل وفقا للقانون الدولي ووفقا لأعلى المعايير، سنعرف كيف نفعل الشيء نفسه في رفح».

وطلب بايدن من نتانياهو إرسال وفد إسرائيلي إلى المحادثات في القاهرة، حتى لو «لا ترى أفقاً»، كما طلب الحفاظ على المبدأ المركزي للمساعدات الإنسانية، والتأكد من الوصول إلى الحصة المحددة البالغة 200 شاحنة يومياً.

وأكد بايدن في الاتصال الهدف المشترك المتمثل في هزيمة «حماس» وضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل. وقالت القناة 14 الإسرائيلية، أمس، إن الخلافات بين بايدن، ونتانياهو، آخذة في الاتساع، وبخاصة حول مجريات حرب غزة، وتحديداً حول رفح. وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعداً للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح رغم تصريح نتانياهو وطلبه تعبئة قوات الاحتياط للاستعداد لمثل هذه العملية في المدينة، وفقاً لقناة «سبوتنيك».

Email