نتانياهو يصر على مهاجمة رفح ويطالب بخطة لإجلاء المدنيين

عمليات بحث عقب غارة جوية إسرائيلية على دير البلح جنوب غزة | إي بي إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

صعّدت إسرائيل من هجماتها على غزة؛ حيث طال قصف عنيف وسط وجنوب غزة، ما أدى إلى مقتل العشرات. فيما يصر رئيٍس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الهجوم البري حيث طلب من الجيش وضع خطة لـ«إجلاء» المدنيين من رفح حيث يتكدس حالياً نصف سكان قطاع غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه «لا يمكن تحقيق هدف الحرب وهو تدمير حماس، حين يتم إبقاء 4 كتائب تابعة لحماس في رفح».وأضاف «كما واضح أن عملية عسكرية مكثفة في رفح تلزم إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال»، مضيفاً «لذا أوعز رئيس الوزراء للجيش وللمؤسسة الأمنية برفع خطة مزدوجة إلى الكابينت، سترتكز على إجلاء السكان وعلى تدمير كتائب حماس

الى ذلك، ذكر التلفزيون الفلسطيني أن 9 أشخاص قُتلوا، وأصيب آخرون في قصف لروضة أطفال تؤوي نازحين وسط قطاع غزة، وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية قصفت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً، واعتلت قناصة منازل الفلسطينيين في محيط مدارس العودة شرق خان يونس، وجرفت آليات عسكرية منزلاً لأحد الأهالي.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن 8 أشخاص لاقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي لمنازل وشقق سكنية في رفح جنوب غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل ارتكبت 13 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، أدت لمقتل 107 فلسطينيين، وإصابة 142 آخرين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عدد القتلى يقارب 28 ألفاً. وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من أن حياة مئات الآلاف من الأشخاص عرضة للخطر في شمال قطاع غزة ووسطه بسبب نقص الغذاء.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قوله، إن آخر مرة سُمح فيها للوكالة بتسليم إمدادات إلى المنطقة كانت قبل أكثر من أسبوعين في 23 يناير الماضي. 

Email