وزير الدفاع الإسرائيلي: حماس ليست آمنة في أي مكان في غزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

  قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن مقاتلي حماس ليسوا في مأمن من القوات الإسرائيلية في أي مكان في غزة بما في ذلك مناطق مثل مدينة رفح الواقعة في الجنوب، حيث لم تنتشر القوات الإسرائيلية بعد.

وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي في تل أبيب: "أي إرهابي يختبئ في رفح يجب أن يعرف أنه سينتهي به المطاف تماما مثل أولئك في خان يونس و(مدينة) غزة"، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية.

وألمح غالانت إلى حقيقة أن الجيش الإسرائيلي قد ضرب العديد من وحدات حماس القتالية في مدينة غزة وخان يونس، مما أسفر عن مقتل الآلاف من مقاتليها.

وقال: "نصف إرهابيي حماس إما قتلى أو جرحى بإصابات خطيرة"، مع هزيمة 18 كتيبة تابعة لحماس ولم تعد موجودة كوحدات قتالية.

وأشار غالانت لأول مرة إلى تقدم محتمل للجيش في رفح على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر يوم الجمعة.

ويعيش أكثر من 3ر1 مليون شخص في رفح والمنطقة المحيطة بها. وقبل الحرب، كانت رفح موطنا لحوالي 250 ألف شخص.

وقتل 113 فلسطينيا على الأقل وأصيب 205 في غضون 24 ساعة بسبب القتال العنيف، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية التي تسيطر عليها حماس يوم الاثنين. وقتل ما مجموعه 27 ألفا و478 فلسطينيا وجرح 66 ألفا و835 آخرين منذ اندلاع الحرب في أوائل  أكتوبر. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.

تقع رفح على الحدود مع مصر. وتخشى القاهرة من أن تؤدي العمليات العسكرية في البلدة الحدودية إلى اندفاع الفلسطينيين اليائسين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.

وفي الوقت نفسه، يسعى الجيش الإسرائيلي للسيطرة على حدود قطاع غزة مع مصر، حيث يشتبه في أنه لا تزال هناك أنفاق تمر تحت الحدود يمكن لحماس من خلالها الحصول على إمدادات من الأسلحة والسلع الأخرى. وتنفي مصر ذلك.

وكان غالانت قد شدد مساء الاثنين على أن الكتيبة الأخيرة التابعة لحماس في خان يونس سيتم القضاء عليها قريبا.

وقال في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الدفاع: "العملية البرية من أعقد العمليات في تاريخ الحروب. و أن الهدف القادم هو رفح. قيادة حماس و يحيى السنوار في حالة فرار"، بحسب قناة"أي نيوز 24"الإخبارية الإسرائيلية.

وأضاف غالانت أنه بينما يكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في معاقل حماس المتبقية في قطاع غزة، فإن قيادة الحركة تفقد قدرتها على تنسيق قواتها بشكل فعال على الأرض.

وعن القتال في الشمال قال غالانت إنه "الى جانب القتال في غزة، جزء من أنشطه الجيش الإسرائيلي هي في الشمال، نحن نستعد لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان، نحن نفضل عملية تسوية على الحرب، حزب الله لا يمكنه تهديد سكان إسرائيل".

وفي وقت سابق من يوم الاثنين ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الحرب في قطاع غزة لن تنتهي قبل القضاء على حماس .

يشار إلى أن القادة الإسرائيليين أعلنوا أنه من بين أهداف الحرب، القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس ، وتحرير الرهائن الذي احتجزتهم خلال هجومها على جنوب إسرائيل ونقلتهم إلى قطاع غزة، في السابع من شهر أكتوبر العام الماضي.

Email