وقف تمويل «الأونروا» يثير القلق حول اللاجئين

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات الشتات أوضاعاً اجتماعية واقتصادية سيئة، ومعظم هؤلاء يعتمدون على الخدمات والمساعدات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) لسد جزء من الأعباء الحياتية. وفي الآونة الأخيرة علقت أكثر من 12 دولة تمويلها للوكالة بعد مزاعم إسرائيلية بتورط عدد من الموظفين في هجوم 7 أكتوبر.

ويثير تعليق التمويل المخاوف حول مصير 6 ملايين من اللاجئين في فلسطين والبلدان المضيفة، عوضاً عن أنه قد يتسبب في تفاقم الأزمات الإنسانية في المنطقة.

واحتشد أمس، أهالي مخيم برج البراجنة بلبنان وممثلون عن الفصائل واللجان الشعبية والروابط الاجتماعية أمام مركز خدمات الوكالة، وذلك «للوقوف أمام التحدي الجديد الذي فرضه تعليق بعض الدول المانحة التزاماتها المالية تجاه الأونروا»، وفقاً لوكالة سبوتنيك. ويثير وقف التمويل مخاوف بشأن الاستقرار الأمني في المنطقة، حيث قد يؤدي الضغط الاقتصادي والاجتماعي إلى اضطرابات واهتزازات أمنية.

وفي هذا السياق، قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هكتور حجار لوكالة «سبوتنيك»: إن مقاربات «المجتمع الدولي» ملونة بالسياسة ولا تفصل بين الملف الإنساني والسياسي، مشدداً على ضرورة «أن يكون هنالك التزام دولي بتطبيب المريض إن كان لاجئاً أو نازحاً أو مضيفاً».

Email