الجولة الثانية من الانتخابات التونسية تستعيد الإقبال المنخفض

تونسي يعرض الحبر الخاص إثر تصويته في الانتخابات | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

كررت الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التونسية، التي جرت أمس، نسبة المشاركة المنخفضة التي شهدتها الجولة الأولى في ديسمبر الماضي. وأظهرت الأرقام الأولية أن نسبة المشاركة، بلغت 11.15 في المئة، بحسب ما قاله محمد التليلي المنصري المتحدث باسم هيئة الانتخابات للتلفزيون الرسمي.

وكانت نسبة المشاركة متدنية للغاية مقارنة مع 11.2 في المئة في الجولة الأولى من الانتخابات في ديسمبر 2022.

وأشارت بيانات رسمية إلى أنه لم يشارك في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في ديسمبر سوى 11 في المئة فقط من الناخبين. وأظهرت إحصاءات أولية نشرتها هيئة الانتخابات أمس، زيادة طفيفة. وقال نجيب الساحلي (40 عاماً) وهو يمر بجوار مركز اقتراع في حي التحرير بتونس في ساعة مبكرة من صباح أمس «لا أنا لست مهتماً... سأذهب لأبحث عن الخبز وأعود لأقضي هذا اليوم البارد في البيت».

تأييد للرئيس

وقال صحافي من وكالة رويترز إنه لم يظهر أي ناخبين خلال الدقائق العشرين التي قضاها داخل مركز اقتراع بحي التضامن في العاصمة تونس. وفي مركز اقتراع آخر بحي التضامن، قال أحدهم ويُدعى رضا إنه سيصوت تأييداً لاقتراح الرئيس قيس سعيد «على الرغم من الدور المحدود الذي سيلعبه البرلمان».وتابع «نعم أصوت ليس لأني أنتظر شيئاً من البرلمان... بل دعماً للرئيس قيس سعيد»، مضيفاً «أنه رجل نظيف يحارب منظومة فاسدة».

وفي مقهى بحي التحرير، كان منجي العيوني الوحيد الذي قال إنه قد يدلي بصوته من بين سبعة رجال يشربون القهوة.

وتشهد تونس أزمة اقتصادية آخذة في التفاقم أفضت إلى نقص في بعض الأغذية والأدوية ودفعت الحكومة إلى السعي للحصول على دعم مالي دولي.

Email