عصيان مدني ومطالب برفع «الطوارئ» ووفدان أمريكي وإسرائيلي في الخرطوم

جهود دولية متواصلة لإنهاء الأزمة في السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تزال المحاولات الدولية تتواصل من أجل إنهاء الأزمة في السودان، حيث وصل مبعوث الولايات المتحدة إلى العاصمة الخرطوم، أمس، لإجراء محادثات أزمة، وسط تصاعد التوقعات بصدور رد قوي من جانب الولايات المتحدة على الاضطرابات والعنف الذي تشهده البلاد، وسط مطالب داخلية بإنهاء حالة الطوارئ.

ولفتت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، مولي في، تأتي في وقت توقفت فيه الأنشطة في معظم أنحاء العاصمة الخرطوم. وقال المسؤولون: إنه من المتوقع أن يوجه الوفد الأمريكي رسالة أكثر صرامة إلى الجيش مقارنة برسائل الزيارات السابقة.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية بأن وفداً إسرائيلياً وصل إلى الخرطوم، أمس، ونقلت قناة «العربية» في نبأ عاجل عن مصدر لم تسمه، أن الوفد العسكري سيلتقي رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقادة عسكريين.

تسليم السلطة

وتزامناً مع ورود أنباء عن قرب تكليف شخصية لإدارة الحكومة، لحين الاتفاق على رئيس وزراء انتقالي، طالب مستشارون بوزارة العدل السودانية برفع حالة الطوارئ، وتسليم السلطة للمدنيين.

وشدد المستشارون، في مذكرة نشرها موقع صحيفة (الانتباهة) السودانية الإلكتروني، على «ضرورة وقف الانتهاكات ضد المتظاهرين السلميين، والكشف عن مرتكبي الانتهاكات»، وأعلنوا الدخول في العصيان المدني الشامل إلى حين تنفيذ المطالب. وقرر 47 عضواً بالنيابة العامة في السودان، أمس، التوقف عن العمل، اليوم الخميس، احتجاجاً على سقوط ضحايا من المتظاهرين بالاحتجاجات الأخيرة.

إلى ذلك، كلف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان، وكلاء الوزارات بالقيام بمهام الوزراء وذلك خلال لقاء جمع البرهان ووكلاء الوزارات المكلفين في القصر الرئاسي بالخرطوم أمس.

قضاء

قضت محكمة جنايات الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، أمس، بإعدام المتهم فتح العليم، بعد إدانته بقتل أحد متظاهري الثورة.

وأصدرت المحكمة حكمها على المدان، بعد تمسك أولياء دم زروق طارق زروق، بالقصاص ورفض الدية.

وجاء الحكم تحت المادة 130 من القانون الجنائي السوداني المتعلقة بالقتل العمد، وتقضي بالإعدام شنقاً حتى الموت على المدان قصاصاً.

Email