تصعيد يسبق «أستانا».. وضربات على ميناء اللاذقية

قوة مدفعية للجيش السوري في إحدى مناطق الشمال | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الوقت الذي تتجه فيه الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) إلى الاجتماع في نور سطان (أستانا سابقاً) في كازاخستان، ترتفع حدة التصعيد بين القوات الحكومية السورية والفصائل المسلّحة، فيما يساند الطيران الروسي الجيش السوري في استهداف المجموعات الإرهابية، بينما تعمل دمشق لاستعادة السيطرة على كل الأرض السورية.

وعلى مدار الأسبوع، فإن التصعيد في مناطق التماس بين القوات السورية والفصائل المسلّحة مستمر، باستخدام جميع أنواع الأسلحة، إلا أن خارطة الصراع على الأرض لم تتغير بانتظار اجتماع أستانا المقبل في السابع عشر من الشهر الجاري.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن الجماعات المسلحة اشتبكت مع الجيش السوري على محور قرية بالا غربي مدينة حلب، حيث ينتشر الجيش، بينما تسيطر الجماعات المسلّحة على مساحات في الريف الغربي لمحافظة حلب.

قصف مدفعي

في غضون ذلك، استهدفت المدفعية السورية الأطراف الشرقية لمدينة إدلب وأطراف قرية قميناس، وتعرضت مواقع لجماعات مسلّحة في قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة وبينين بجبل الزاوية جنوب إدلب لقصف مماثل، بحسب مصادر ميدانية.

وشملت عمليات التصعيد العسكري مناطق أخرى في ريف حماة الشمالي، حيث تتمركز فصائل مسلحة في سهل الغاب غرب حماة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، بينما شنت الطائرات الحربية الروسية سلسلة غارات جوية على موقع لفصائل معارضة في أطراف بلدة البارة جنوب إدلب.

غارات مجهولة

من جهة ثانية، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية على مرفأ مدينة اللاذقية السوري، فجر أمس، وقصفت مواقع في المرفأ، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المكان المستهدف. وبحسب ما نقلت "سانا" عن مصدر عسكري سوري، فإن الطائرات الإسرائيلية نفذت هجمات جوية بالصواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غربي اللاذقية.

Email