إشادة أممية باجتماع اللجنة العسكرية للمرة الأولى في طرابلس

ليبيا.. مؤشرات على تقدم المسارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

دخلت ليبيا مرحلة الحسم في اتجاه تنظيم الانتخابات وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب باعتباره اللبنة الأولى للحل في ليبيا، فيما يواصل المجتمع الدولي حراكه لإتمام تنفيذ بنود الاتفاقين العسكري والسياسي بما يساعد على تجاوز مخلفات الصراع الدامي الذي عرفته البلاد على امتداد السنوات العشر الماضية.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، الثلاثاء الماضي للمرة الأولى في العاصمة طرابلس، معتبرة أن هذا الاجتماع يعد رسالة أخرى قوية من قبل اللجنة ومؤشراً على متانة الجهود المبذولة. واعتبرت السفارة الأمريكية أن هذا الاجتماع «خطوة تاريخية في التقريب بين الليبيين».

وينتظر أن يعقد مجلس الأمن الأسبوع المقبل جلسة لاستعراض مشروع قرار تقدمت به بريطانيا وأيرلندا الشمالية بشأن تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى 15 سبتمبر المقبل، على أن تتولى مهامها بوصفها بعثة سياسية خاصة متكاملة، وبما يتفق مع مبادئ الإمساك بمقاليد الأمور على الصعيد الوطني.

ومما ينص عليه مشروع القرار، على أن تعمل البعثة على ممارسة الوساطة وبذل المساعي الحميدة لتحقيق وتعزيز عملية سياسية وحوار أمني واقتصادي شاملين للجميع، وأن تساعد على توطيد الترتيبات التي اتخذتها حكومة الوحدة المؤقتة فيما يتعلق بالحوكمة والأمن والشؤون الاقتصادية، بما يشمل دعم إصلاح القطاع الاقتصادي بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية ودعم إصلاح القطاع الأمني.

تقدم إيجابي

وأعلنت الناطقة باسم المجلس الرئاسي، نجوى وهيبة، أن ‏هناك تقدماً إيجابياً، ربما تتبعه تحركات على الأرض، بشأن خروج ‏القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.‏

وقالت وهيبة في تصريحات صحافية إن «الوجود العسكري ‏الأجنبي سواء كان عبر مقاتلين أجانب أو مرتزقة، أو أيا كان تصنيفهم ‏أمر مرفوض ويجب أن ينتهي عاجلاً أو آجلاً».

مشيرة إلى أن الحديث يجري حالياً عن تقييدات قانونية، وليس أي ‏دوافع أخرى، بناء على مخرجات جنيف التي تمنع السلطات ‏الحالية من تجميد اتفاقيات طويلة الأمد أبرمتها السلطات من ‏قبل، فهذا أمر قانوني ولكن الإرادة السياسية تبحث خروج كل ‏القوات إذا وجدت آلية متوافق عليها، وهذه المشكلة ليست ‏مشكلة ليبية ولكن خطرها إقليمي.‏

متابعة انتخابية

استعرض مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية خالد المناعي أهداف التعاون بين المفوضية ووسائل الإعلام ودور الإعلام كوسيلة للناخبين للتعرف إلى سير العملية الانتخابية، منوهاً إلى المسارات المثلى للتواصل بين المفوضية ووسائل الإعلام خلال المراحل القادمة. وقدمت منسقة التوعية بالمفوضية عائشة ثبوت عرضاً توضيحياً حول فعاليات حملة التوعية الانتخابية التي رافقت عملية فتح سجل الناخبين.

Email