قمة القاهرة دعم ثلاثي لاستئناف عملية السلام

??????? ??????? ???? ????? ?? ???????| ?.?.?

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت أعمال القمة الثلاثية المصرية- الأردنية- الفلسطينية، أمس، أهمية تكاتف جميع الجهود من الأشقاء والشركاء، للعمل على إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، واستئناف المفاوضات، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، أخذاً في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، عبر صفحته على «فيسبوك»، مشيراً إلى أن القمة المصرية- الأردنية- الفلسطينية شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث.

حيث هدفت المباحثات إلى تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة، وتحظى بالأولوية لدى كل الشعوب العربية، أخذاً في الاعتبار المستجدات، التي طرأت خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً ما يتعلق بعملية السلام، وسبل تثبيت التهدئة عقب التصعيد في الأراضي الفلسطينية في مايو الماضي.

رؤية مصر

ورحب الرئيس المصري في بداية المباحثات بالرئيس الفلسطيني، والعاهل الأردني، واستعرض رؤية مصر لكيفية إحياء عملية السلام، وتثبيت التهدئة في قطاع غزة، وكذا إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد في هذا الصدد على أن تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة لن يتأتى إلا من خلال توحيد الصف، وإنهاء الانقسام.

وتوجه الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني بالشكر إلى الرئيس المصري على المبادرة بعقد هذه القمة المهمة، والتي تأتي في توقيت حيوي في أعقاب الأحداث الأخيرة، مع الإشادة في هذا الخصوص بالجهود المصرية المخلصة والحثيثة تجاه القضية الفلسطينية، وآخرها إنفاذ وتثبيت التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية لسكان القطاع.

وأضاف المتحدث الرسمي: إن المباحثات شهدت مناقشة مستجدات الموقف في الأراضي الفلسطينية، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي، حيث عكست مدى التقارب في وجهات النظر بين كل من مصر والأردن وفلسطين حيال مجمل القضايا.

مواقف ثابتة

وأكدت القمة المواقف الثابتة لمصر والأردن من دعم فلسطين، والرئيس محمود عباس إزاء أية تحركات أو إجراءات، من شأنها المساس بثوابت القضية الفلسطينية، أو إحداث أي تغيير أحادي على الأرض، من شأنه المساس بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان السيسي أجرى محادثات ثنائية مع كل من عباس، وعبدالله الثاني، «ضمن الجهد الدبلوماسي الذي يقوده من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة، وتحسين ظروفهم المعيشية، فضلاً عن تهيئة المناخ المناسب لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين»، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

Email