35 ألف شرطي مستعدون لتأمين الانتخابات في ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن وزير الداخلية الليبي خالد مازن أن وزارته جهزت ما يقارب من 35 ألفاً من أفراد الشرطة لتأمين الانتخابات، إلى جانب إعدادهم من خلال دورات تدريبية، للرفع من كفاءتهم في مجال الأمن الانتخابي، فيما أكدت المملكة المغربية أن الانتخابات ستحسم مسألة الشرعية في ليبيا.

وبحث رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح خلال لقائه وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية حورية الطرمال آليات التعاون بين المفوضية والوزارة، في إطار التحضير للاستحقاق الانتخابي المقرر في 24 ديسمبر المقبل، ودعم الجهود الرامية إلى مشاركة المرأة الليبية في الانتخابات، إلى جانب استعراض الإجراءات، التي اتخذتها المفوضية، لتسهيل مشاركة المرأة بالانتخابات خصوصاً بعد استحداث وحدة دعم المرأة بالمفوضية.

وشددت الطرمال على أهمية التعاون بين المفوضية والوزارة، للقضاء على ما وصفته بـ«الممارسات الخطأ»، التي تحد من دور المرأة السياسي.

مواكبة الجهود
في غضون ذلك، تحدثت المملكة المغربية عن صعوبات تشوب المسار السياسي في ليبيا، سواء في المسار السياسي، أو في الوفاء بالالتزامات في بعض الجوانب الأمنية والعسكرية، وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أمس، خلال مؤتمر صحفي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، في الرباط، إن المغرب لن يأتي بحل جاهز، لكن دوره هو مواكبة جهود الليبيين حتى يبلغوا الحل، وأكد أن الرباط واعية بهذه الصعوبات، قائلاً إن الليبيين عندهم القدرة على تجاوزها، فيما تشكل الانتخابات استحقاقات مهمة لحسم مسألة الشرعية في ليبيا. وأشار بوريطة إلى وجود استحقاقات كبرى لدى الشعب الليبي إزاء المسار السياسي، مؤكداً ضرورة الوفاء بها حتى لا تتحول إلى إحباط.

توحيد المسار
شكلّ الجيش الليبي قوة أمنية مشتركة مع منطقة مصراتة لتأمين «طريق النهر» الرابط بين منطقتي الشويريف والسدادة، في خطوة تاريخية جاءت بعد سنوات عدة من القطيعة، قد تمهد لتوحيد المؤسسة الأمنية والعسكرية في ليبيا. وقال مسؤول بالجيش: إن هذا الاتفاق تم بالتنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، من أجل القضاء على حركة التنظيمات الإرهابية.

Email