قيود الميليشيا تعرقل العمل الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعرقل القيود التي فرضتها ميليشيا الحوثي، تحركات منظمات الإغاثة الإنسانية، إذ لا تزال تقيد حركة الشركاء المحليين للمنظمات الدولية، وترفض إعطاءهم التصاريح اللازمة، بل وتقوم بتوقيفهم في الحواجز الأمنية في كل الطرق.

وذكرت الأمم المتحدة أنّ حركة المنظمات الإنسانية لا تزال تواجه صعوبات جمة في ظل القيود، التي تفرضها الميليشيا في مناطق سيطرتها، فضلاً عن تشدّد الميليشيا في سفر العاملات في المنظمات الإغاثية. ووفق تقرير أممي، فإنّ تحديات انسياب المساعدات الإنسانية تفاقمت بسبب الحديث عن تفشي موجة أخرى من فيروس «كورونا»، الأمر الذي أعاق الجهود، التي يبذلها الشركاء، للحفاظ على البرامج والعمليات الإنسانية وتوسيع نطاقها. إلى ذلك، أكّدت الأمم المتحدة في تقرير آخر أنّه وخلال الفترة من يناير وحتى يونيو الماضيين، وثّقت فرقة العمل القطرية للرصد والإبلاغ الأممية، 284 انتهاكاً ضد الأطفال، تمّ التحقّق من 97 في المئة منها. وأضاف التقرير: لا يزال هناك العديد من الضحايا الأطفال، بما في ذلك 82 طفلاً قتلوا، فيما تشوه 268 طفلاً بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي.

وأكّد التقرير استمرار هجمات الميليشيا على المدارس والمستشفيات، كما وثّق التقرير الأممي، حوادث استخدام الميليشيا منشآت تعليمية لأغراض عسكرية.

Email